جنيف تحاكي تدمر السورية في نصب قوس النصر الشهير الذي دمره داعش

  • 4/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت السلطات السويسرية عن مجسم طبق الأصل لقوس النصر التاريخي الذي كان موجودا في المدينة الأثرية "تدمر" في سوريا، ومن المقرر أن يظل في "ساحة الأمم"،قرب مقر الأمم المتحدة، في الفترة من 12 إلى 27 أبريل 2019 وكانت تدمر، وهي مدينة تقع على واحة في صحراء السورية، مكانًا مزدهرًا على الطريق التجاري الرئيسي بين الشرق والغرب في القرنين الأول والثاني الميلادي، وتم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1980. وفي عام 2015، تعرضت العديد من الهياكل المهمة في تدمر إلى التدمير من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان معهد الآثار الرقمية حينها في المراحل الأولى من مشروع حماية التراث الثقافي بالتعاون مع مهتمين بالآثار في المنطقة. وتم وضع خطط لإنشاء نسخة طبق الأصل على نطاق واسع لأهم المعالم الأثرية في الموقع باستخدام تقنية تجمع بين المسح الثلاثي الأبعاد القائم على الكمبيوتر وتقنية نحت ثلاثية الأبعاد. وكان الهدف من عرض المجسم هو إرسال رسالة سلام ولفت الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على التراث غير المادي للممتلكات الثقافية، والذي لا يمكن تكراره بأي حال من الأحوال. وتم عرض القوس في جميع أنحاء العالم، منذ ابريل 2016، بداية من لندن البريطانية، والترويج من خلاله لانتصار قيم الخير على قوى الشر، وانتصار التعاون على الصراع، والتفاؤل على اليأس، والإبداع الإنساني على الدمار الذي لا معنى له. تتابعون ايضا على يورورنيوز:اليونان تطالب بريطانيا بإطلاق سراح منحوتات البارثينون الرخامية من "السجن المظلم"مصر: اكتشاف مقبرة فرعونية عمرها 4400 سنة في سقارةالولايات المتحدة وإسرائيل تنسحبان من اليونسكو وبدعم من حكومة سويسرا، تنظم اليونسكو أحد أهم المؤتمرات لعام 2019 بتاريخ 25 و26 من شهر أبريل، حول موضوع حماية التراث الثقافي، تحت عنوان "حماية الملكية الثقافية: المؤتمر الدولي للذكرى العشرين للبروتوكول الثاني لعام 1999 إلى اتفاقية لاهاي لعام 1954 ". وسيجمع مؤتمر اليونسكو، بين ممثلين من دول مختلفة وخبراء دوليين للبحث إنجازات البروتوكول الثاني لاتفاقية 1954 وهي اتفاقية رئيسية في السياسة الدولية للحماية الإنسانية والثقافية. وقال ممثلو سويسرا إنهم فخورون بتأكيد التزامهم ببناء السلام وحماية الإرث الثقافي من خلال دعم هذه المبادرات. تابعونا على الفايسبوك و الواتس أب:

مشاركة :