ثقافي / مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تبرز جهودها في حفظ التراث العربي والإسلامي/ إضافة ثانية واخيرة

  • 4/18/2019
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

وتعد الوثائق الرسمية وغير الرسمية مادة علمية أساسية مهمة في كتابة التاريخ. وتعول الأمم كثيرًا على جمع وثائقها وحفظها وإتاحتها أمام أبنائها الراغبين في دراسة تاريخ وطنهم. من هنا كان حرص مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض على اقتناء الوثائق والكتب النادرة خاصة ما يتعلق بتاريخ الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وتاريخ المملكة العربية السعودية وتخصيص جناح لها في المكتبة. ومن بين هذه الوثائق: ــ مجموعة وثائق جورج رنتس: (باللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية) تغطي الفترة من عام 1930م إلى عام 1960م، ــ وثائق أقوال الصحف المصرية العربية والإنجليزية عن زيارة الملك عبد العزيز لمصر. ــ وثائق أقوال الصحف الأمريكية عن زيارة الملك سعود للولايات المتحدة الأمريكية. ــ وثائق عن اتفاقيات النفط بين المملكة وبعض الشركات الأمريكية. ــ وثائق أقوال الصحف البريطانية المتعلقة بالحرب التي دارت بين القوات البريطانية وقوات سلطان مسقط وعمان، ضد قوات إمام عمان، وانعكاس هذه الحرب على المنطقة وموقف الدولة السعودية والملك سعود منها. ــ مجموعة وثائق عبد الرحمن عزام :(باللغة العربية والإنجليزية) وتغطي الفترة من عام 1925 إلى عام 1960م. ــ وثائق عبارة عن مراسلات تعكس المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية إلى مسجد باريس وحجاج بيت الله الحرام. ــ مجموعة الوثائق البريطانية الخاصة بالملك عبد العزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ (باللغة الإنجليزية)، وتغطي الفترة الممتدة من عام 1800م إلى عام 1953م، وهي صور عن الوثائق الأصلية، وتشكل أحد أهم مصادر تاريخ الجزيرة العربية، لما تحويه من مادة تاريخية قيمة، قل مثيلها في المصادر الأخرى. ــ مجموعة وثائق خير الدين الزركلي: (باللغة العربية) وتغطي الفترة من عام 1920م إلى 1975م، كما تمتلك المكتبة (700) خريطة من الخرائط النادرة خاصة عن الجزيرة العربية منذ عام (1482م)، بعضها باللغات اللاتينية القديمة، وفي مجال العملات والمسكوكات النادرة حرصت إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة على اقتناء أكثر من (7600) عملة نادرة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، يعود تاريخها إلى مختلف العصور الإسلامية. يذكر أن اليوم العالمي للتراث جاء كاقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع ( ICOMOS ) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982م، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه. // انتهى // 19:21ت م 0254 www.spa.gov.sa/1914198

مشاركة :