رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الأربعاء، من حدوث "كارثة اقتصادية"، إذا لم يتم إقرار أكثر موازنة تقشفية في تاريخ البلاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الحريري، الأربعاء، عقب انتهاء الجلسة التشريعية في مجلس النواب بالعاصمة اللبنانية بيروت. وقال الحريري، "المطلوب منا وضع أكثر موازنة تقشفية بتاريخ لبنان، لأن وضعنا المالي لا يسمح لنا زيادة الإنفاق.. أحذر من الوصول إلى وضع لا نحسد عليه، إذا لم نتخذ ما يلزم لإقرار تلك الموازنة". مع ذلك، طمأن رئيس الحكومة مواطنيه، قائلا: إن لبنان ليس في وضع انهيار.. لكن علينا القيام بإصلاح حقيقي، يكون على حساب الإنفاق في الادارة. وفي وقت سابق الأربعاء، نفذ موظفو القطاع العام، إضرابا عاما ووقفة رمزية في ساحة رياض الصلح، وسط بيروت، احتجاجا على نية الحكومة خفض الرواتب. ويبلغ عدد العاملين في القطاع العام؛ 300 ألف، يتوزعون على مختلف القطاعات بينهم العسكريون والأمنيون. وأوضح الحريري، "لا أقول إننا سنخصم من رواتب كل الفئات، ولكن علينا مصارحة المواطنين.. إن استمرار الإنفاق على ما هو عليه، قد نصل إلى كارثة". وفي فبراير/شباط الماضي، التزمت حكومة الحريري، في بيانها الوزاري، بإطلاق إصلاحات سريعة وفعالة قد تكون "صعبة ومؤلمة"، لتفادي تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.