قال الدكتور محمد هشام سعودي رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالإسكندرية، إلى أن مصر مرت بفترة استثنائية استغل فيها البعض هذا الوضع للقيام بأعمال مخالفة خاصة في مخالفات البناء والتى تبلغ ٢،٨ مليون مخالفة على مستوى الجمهورية وأصبحت هذه المخالفات أمر واقع لذا كان من الضروري إصدار قوانين تنظم ذلك.جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الهندسية بنادي سموحة الرياضي، داخل إحدى قاعات النادي عن"قانون التصالح ومخالفات البناء"، والتي أقيمت بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي، والمهندس صلاح حامد، والدكتور سامي درويش، والمهندس السيد حسن أعضاء مجلس النقابة، والمهندس أحمد حسن نائب رئيس مجلس إدارة شركة المياه بالإسكندرية الشركات والعديد من مهندسي الإسكندرية والشخصيات العامة، فيما تم تقديم درع النادي للدكتور محمد ناصر درويش والدكتور هشام سعودي تقديرا لجهودهم ومشاراكتهم الفعالة والمميزة.وتابع"سعودي"إلى أن الدولة عند اتخاذ القرار أو إصدار قانون يكون من خلال رؤية عامة وشاملة لمصر ككل وليس على نطاق الإسكندرية فقط، منوها إلى أهمية النظر إلى حالة السلامة الإنشائية للمبنى، وما يحتويه القانون من ضوابط محددة.وأكد نقيب مهندسي الإسكندرية إلى أن المادة الرابعة من القانون والتي تنص علي تقديم تقرير هندسي عن السلامة الإنشائية للمبنى، يجب أن تقوم اللائحة التنفيذية التى ستصدر عن القانون، بوضع معايير محدده وواضحة لها لما لها من أهمية بالغة في تحديد اتخاذ قرار التصالح.وفي كلمة له، أشار الدكتور محمد ناصر درويش وكيل كلية الهندسة الأسبق، إلى أهمية القانون وما يمثلة كخطوة على الطريق الصحيح لإيجاد حل للمشكلة القائمة"البناء المخالف"، شارحا بنود القانون الجديدوما هي البنود التى تسمح بالتصالح، والبنود التى لن يتم التصالح فيها، موضحًا أن القانون سيتضح من خلاله العديد من النقاط الهامة وما سيحتاج إلى تطوير، وذلك بعد بداية الممارسة الفعلية له، مشيرا إلى أن القانون الجديد يحمل العديد من الفوائد لمختلف الأطراف والمجتمع.فيما نوه الدكتور محمود عبد الرازق، رئيس اللجنة الهندسية بنادي سموحه الرياضي، إلى ما تقوم به اللجنة من تخطيط ومتابعة لتنفيذ المشروعات الهندسية، ودراسة التصميمات بالإضافة إلى إبداء الرأي لمجلس الإدارة.فيما أشار المهندس السيد حسن عضو اللجنة الهندسية بنادي سموحة وعضو مجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية والقائم على تنظيم وتنسيق الندوة، إلى أن الندوة تأتي في إطار المشاركة والدور المجتمعي خاصة في الأمور المتعلقة بالشأن الهندسي، وما يمثلة الموضوع المطروح في ندوة اليوم من أهمية للمجتمع عامة وللمجتمع الهندسي خاصة.