زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية يوم أمس الأربعاء 17 نيسان/أبريل، وهذه هي أول تجربة علنية للأسلحة الكورية الشمالية منذ انتهاء القمة الثانية التي جمعت بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي في فبراير/ شباط والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق. ولم تصف الوكالة على وجه التحديد نوع السلاح لكن كلمة "تكتيكي" تشير إلى أسلحة قصيرة المدى في مقابل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي ينظر إليها على أنها تمثل تهديدا للولايات المتحدة. وقالت الوكالة إن الصاروخ مزود "بنظام توجيه متميز" و "رأس حربية قوية". وأعلن زعيم كوريا الشمالية وبحسب الوكالة، أن "اكتمال تطوير منظومة السلاح حدثا ذو أهمية كبيرة في زيادة القوة القتالية" للجيش الكوري الشمالي. هذا وأشارت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن كيم أشرف في وقت سابق في نوفمبر/ تشرين الثاني أيضا على تجربة "سلاح تكتيكي" لم تكشف عنه، وقالت إنه قادر على حماية كوريا الشمالية مثل "حائط حديدي". وفي العام الماضي قال كيم إن بلاده ستتوقف عن التجارب النووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأن قدرات بيونغ يانغ النووية قد تأكدت.للمزيد في يورونيوز: ترامب وبومبيو يرفضان مهلة كيم لإبداء مرونة في المحادثاث النووية كيم يمهل ترامب حتى نهاية العام ليلين موقفه.. ويؤكد أن صبره بدأ ينفد
مشاركة :