المشرف على بنك الدم: مصابو دول الخليج يستنزفون بنك دم الأحساء

  • 3/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور متعب الحربي، المشرف على بنك الدم بمستشفى الحرس الوطني في الأحساء، عن ارتفاع نسبة استنزاف الدم بسبب الإصابات والحوادث العديدة التي تشهدها المنطقة، حيث إنها تخدم عددا كبيرا من مصابي دول الخليج الزائرين للمملكة، لأن الأحساء منفذ لدولة قطر والإمارات وعمان والبنك يزود مستشفيات الأحساء المختلفة. وكان ذلك في حملة التبرع بالدم التي أقيمت في نادي الحي بمدرسة الإمام عاصم بالهفوف وشارك فيها 45 شخصا خلال 5 ساعات متواصلة بمعدل 23 لترا. حيث انتشرت الحملات التشجيعية للتبرع بالدم في الأحساء بعد الاحتياج الواضح لكميات كبيرة من الدم للمرضى في المستشفيات بسبب الحوادث والعمليات والأمراض التي تحتاج لفصائل متعددة. ويعد البرنامج ضمن البرامج والحملات التوعوية والإنسانية التي يتبناها النادي لتشجيع الأهالي على التبرع بالدم، وأوضح إبراهيم الشعيبي، أحد المشرفين على الحملة، أن هنالك متطلبات خاصة للمتبرع بدمه، وللتبرع فوائد كبيرة كالتجديد في دمه والأجر من رب العالمين، حيث إن فئة كبيرة من المجتمع بحاجة إلى هذه القطرة، واشترطت اللجنة المنظمة إحضار بطاقة الهوية الشخصية للتبرع، وإنقاذ أرواح أشخاص بحاجة لهذه القطرة الثمينة. وأكد مدير نادي الحي، عبدالله بورسيس، أن الحاجة ملحة لتنفيذ الحملات التطوعية استناداً إلى الواقع الذي يثبت أن مخزوننا ضعيف ولكي تتحقق مآربنا من هذه الحملات يجب أن تتبناها الجهات الحكومية والخاصة لتدعم وتيسر كل السبل وفق ضوابطها وشروطها، مع عدم إغفال أهمية الاستعانة بالعروض المرئية أثناء الحملة التي توضح حجم معاناة المرضى ومن هم بحاجة ماسة للتبرع ومدى حاجتهم للدم، ويكون ذلك بعرضها أمام الناس في المواقع التي ستكون بها الحملة، مبيننا أن زيادة استهلاك الدم في المملكة مخيفة، خصوصاً بعد انتشار أمراض السرطان، وارتفاع نسبة النزيف أثناء الولادة، إلى جانب تنامي أمراض الدم. وأشار ماجد القعيمي إلى أن تثقيف أفراد المجتمع وحثهم على التبرع له طرقه المتعددة عن طريق تنظيم الحملات داخل النطاق التعليمي، وإيضاح الأهداف والفائدة المرجوة من التبرع بالدم، مع ضرورة وضع لافتات في الشوارع توضح أهمية التبرع وتحث أفراد المجتمع عليه، وأهمية توزيع المطويات والمطبوعات في الأماكن العامة، وتوضيح الخطوات التشجيعية التي تقدمها الدولة، وإنشاء حسابات خيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتوضيح أهمية التبرع بالدم، لاسيما أن المتبرع بالدم لمرة واحدة في السنة هو الأقل تعرضاً للإصابة بأمراض الدورة الدموية، وسرطان الدم، لافتاً إلى أن ضرورة التبرع يتكمن في عدم إمكانية تصنيعه والمصدر الوحيد للحصول على الدم هو الشخص المتبرع.

مشاركة :