أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م. هاشم الرفاعي أن إقامة التمارين العسكرية الكبرى ذات المشاركة الواسعة تعزز قدرات الحرس الوطني في أداء رسالته الوطنية بحفظ أمن الوطن واستقراره، ومساندة أجهزة الدولة في عملها بمواجهة حالات الطوارئ. جاء ذلك في ختام تمرين مراكز قيادة الحرس الوطني «Cpx نصر 17»، الذي أقيم برعاية نائب رئيس الحرس الشيخ مشعل الأحمد، في معسكر سمو الشيخ سالم العلي، على مدى أسبوع، بمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للإطفاء وعشر جهات حكومية أخرى في الكويت ووفود من أميركا وبريطانيا وفيتنام والصين والأردن وتركيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد الرفاعي اعتزاز القيادة بالنتائج التي حققها التمرين بفضل التخطيط والإعداد الجيد له على مدى عدة أشهر من الموسم التدريبي، وكذلك التعاون ونقل الخبرات ومحاكاة التجارب المتميزة للمؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة. وقال إن التمرين سعى من خلال ورش العمل والاجتماعات التنسيقية إلى فتح قنوات التواصل مع الوزارات والهيئات للعمل بوتيرة أسرع وبروح الفريق الواحد خلال مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ، مشيرا إلى تفعيل عملية التحكم والسيطرة من خلال شبكة متطورة من الاتصالات تعتمد على أفضل ما أفرزته التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات وبرامج ذكية لجمع وتحليل المعلومات، وإرسالها إلى مراكز العمليات لاتخاذ القرارات المناسبة. وأبدى سعادته بقدرة الضباط على مواجهة التحديات بأداء واثق، مما يبشر بتأهيل أجيال من القادة قادرة على الإنجاز واستمرار حركة التطوير في الحرس الوطني. نجاح التمرين من جانبه، أكد مدير التمرين المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع، نجاح التمرين في تحقيق أهدافه لاسيما بتكريس التعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة، مشددا على أهميته كذلك في رفع الاستعداد القتالي وإكساب القادة أساليب حل المعضلات وإدارة الأزمات على اختلافها بخبرة واحتراف، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 «الأمن أولا» التي تولي التدريب والتأهيل أهمية قصوى. وفي الختام، كرم وكيل الحرس الوطني الوفود المشاركة، وقدم لهم الهدايا والدروع التذكارية.