روضــة راشــد تنتظــر خـطــة تطــويــر شـاملـة

  • 4/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: تشهد روضة راشد غياباً ملحوظاً للمرافق الخدمية رغم مطالبات الأهالي منذ سنوات بخطة للتطوير، في ظل غياب مشروع الصرف الصحي وتهالك أعمدة الكهرباء التي مازالت معلقة، بالإضافة إلى عدم صلاحية الشوارع الداخلية للاستخدام في ظل عدم تعبيدها حتى الآن إلى جانب عدم وجود ملاعب للفرجان أو متنزه صغير للعائلات. الراية التقت بأهالي المنطقة الذين طالبوا بإنشاء أسواق وملاعب للفرجان تشتمل على جميع المحلات التجارية التي تنقص المنطقة، من مغسلة ملابس وحلاق وصيدلية وصراف آلي ، وإنشاء فرع للميرة يوفر حاجيات العائلات وذويهم. وأشاروا إلى عشوائية التخطيط في المنطقة وعدم وجود تقسيم محدد للأراضي الذي ساهم بشكل كبير في تأخر المرافق الخدمية وتهالك أسلاك الكهرباء التي تشكل خطورة على أرواح المواطنين، فضلاً عن سقوط أعمدة أسلاك التليفون باستمرار، مطالبين بخطة تطويرية للمنطقة وتخطيط الأراضي. وأكدوا استمرار مشكلة ضعف خدمة البرودباند المنزلي في المنطقة، مطالبين بضرورة العمل على تأهيل الخطوط الأرضية للهاتف لتحسين الخدمة.   عويضة المريخي: العشوائية تعطل إنشاء المرافق قال عويضة المريخي: «عشوائية البناء وعدم وجود تخطيط للأراضي وطريقة البناء أمر يتسبب في تأخر الكثير من المرافق الخدمية في المنطقة وعدم إتمامها ليستفيد منها الأهالي، وعدم قدرة وزارة البلدية والبيئة على إنشاء مشروع الصرف الصحي وتأخره لأنك تجد في كل شارع منزلاً منفرداً غير مستقيم لتتخذ أنابيب الصرف مساراً واحداً، مطالباً بتخطيط شامل للمنطقة وتقسيم الأراضي وتوزيعها على أبناء المنطقة مقابل المنازل القديمة حتى يتمكنوا من توسعة المنازل التي ضاقت على ساكنيها. وبين تهالك الأسلاك الرئيسية للكهرباء وعدم صلاحية الكثير منها مما قد يتسبب في كوارث لقدر الله، حيث أغلبية خطوط الكهرباء معلقة على أعمدة بالية وتتلامس مع الأرض وسط مخاوف من لعب الأطفال بها، عوضاً عن سقوط الأعمدة التي تحمل خطوط الهاتف الأرضي مراراً وتكراراً مع الرياح، وضعف الإنترنت الأرضي، مطالباً بعمل خطة إنشائية للمنطقة وتعديل خطوط الهاتف والكهرباء وسط المعايير الأمنية. وأكد استمرار مشكلة ضعف خدمة البرودباند المنزلي في المنطقة، موضحاً معاناته المستمرة من ضعف الشبكة وعدم حل المشكلة رغم زيارة الشركة أكثر من 3 مرات، إلا أن الإنترنت مازال ضعيفاً.  علي سعيد المري: المنطقة تفتقر لأغلب المرافق أكد علي سعيد المري حاجة منطقة روضة راشد إلى مدها بالمرافق الخدمية المختلفة، حيث إن المنطقة تفتقر لأغلب المرافق إن لم تكن جميعها وعلى رأسها مشروع الصرف الصحي، حيث يعتمد الأهالي حتى الآن على سيارات سحب مياه المجاري التابعة للبلدية، إلى جانب أن خطوط الكهرباء مازالت معلقة والتي يمكن أن تتسبب في كوارث أثناء الأمطار أو هبوب الرياح، خاصةً أن حالة تلك الأعمدة بالية وتحتاج إلى استبدال. وقال: يجب السرعة في الانتهاء من مشروع إنشاء أسواق الفرجان في المنطقة كما لا يوجد بالمنطقة أي حلاق أو صيدلية أو صراف (ATM) بالإضافة إلى حالة الشوارع الداخلية التي تسببت في تهالك كافة السيارات لأنها غير معبدة ولا تصلح للاستخدام. وأشار إلى ضرورة العمل على إنشاء حديقة للعائلات، أو متنزه صغير، حيث إن أقرب حديقة تقع في مدينة الشيحانية على بعد أكثر من 20 كيلو متراً .   سعيد خميس المريخي: سرعة الانتهاء من مشروع أسواق الفرجان قال سعيد خميس المريخي: روضة راشد من المناطق التي لها تاريخ عريق يعلمه الجميع وعند زيارتك للمنطقة تجد الكثير من البيوت الأثرية إلا أنها منسية وينقصها العديد من المرافق الخدمية. وطالب بسرعة العمل على الانتهاء من مشروع إنشاء أسواق الفرجان حيث بدأت أعمال الحفر مؤخراً، مشيراً إلى عدم وجود أي محلات تجارية في المنطقة تقدم خدماتها للأهالي، مجرد كافتيريا وحيدة وبقالتين هي حصيلة المرافق الخدمية وبعض الورش المختصة بتصليح الشاحنات والبورت كابن، وسط عدم وجود صيدلية صغيرة أو صراف آلي، ولا يوجد حلاق، فضلاً عن أن أقرب نقطة إسعاف تقع في الشيحانية وكذلك مركز الإطفاء، مُطالباً بأن تشمل أسواق الفرجان جميع المحلات الخدمية، وفرعاً للميرة يمكن الأهالي من شراء حاجيات المنزل. وأكد أهمية العمل على البدء في مشروع الصرف الصحي، ومد مواسير المياه للمنزل للانتهاء من معاناة سحب مياه المجاري عن طريق الشاحنات التابعة لوزارة البلدية والبيئة، والاستغناء عنها. محمد النعيمي: الطرق الداخلية مظلمة وغير صالحة للاستخدام طالب محمد النعيمي الجهات المختصة بضرورة العمل على وضع خطة تطويرية للمنطقة ومدها بالمرافق الخدمية في أسرع وقت، حيث يعاني أهالي المنطقة من نقص المرافق الخدمية والتي تعتبر بدون أي مرافق لسنوات عديدة. وأشار إلى وعورة الطرق الداخلية في المنطقة وعدم وجود طرق معبدة أو إنارة على جانبي الطريق لتمكن السائقين من الرؤية ليلاً وهو ما يتسبب في كثير من الحوادث، حيث تنتشر التقاطعات كثيراً دون مطبات، مُطالباً بتعبيد الشوارع الداخلية وإنارتها وإنشاء المطبات على جميع التقاطعات التي تستلزم ذلك. وكشف عن عدم وجود أي متنزه مخصص للأطفال أو حديقة صغيرة تُمكن العائلات من التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو ملاعب للفرجان ليتمكن أهالي المنطقة من ممارسة الرياضات المختلفة ، موضحاً أنه قد تم تخصيص قطعة أرض لإنشاء ملاعب للفرجان منذ أكثر من 3 سنوات إلا أن المشروع لم يتم العمل به حتى وقتنا الحالي.

مشاركة :