روضة راشد تحتاج خطة شاملة للتطوير

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي: اشتكى عدد من سكان منطقة روضة راشد من نقص الخدمات الأساسية والمرافق العامة، مُطالبين بوضعه خطة تطوير عاجلة للمنطقة تراعي إنشاء شبكة للصرف الصحي ومياه الأمطار، حدائق عامة وملاعب الفرجان توفر على السكان مشقة التنقل إلى المناطق المجاورة بهدف قضاء الوقت أيام العطل، مطالبين بتوسعة الطريق الرئيسي إلى مسارين وتعبيده، كذلك تعبيد الشوارع الداخلية وإنارتها حيث تتحوّل إلى بركة من الوحل خلال الشتاء، بالإضافة إلى كثرة الحفر المنتشرة فيها والظلام الذي تغط فيه ليلاً ما يزيد من عدد الحوادث بالمنطقة، أيضاً إنشاء دوارات ومداخل ومخارج للمنطقة تسهل على السكان الوصول إلى منازلهم، ومطبات صناعية ولوحات إرشادية. ولفت هؤلاء في تصريحات لـ  الراية  إلى ضرورة إعادة توزيع الأراضي الفضاء في المنطقة واستغلالها في بناء المحلات التجارية وباقي الخدمات التي تتطلبها المنطقة، ومنح تراخيص بناء فلل جديدة للسكان وترميم البيوت القديمة وصيانتها، هذا بالإضافة الى إنشاء مركز صحي وصيدلية. أشاروا إلى تأخر مشروع شبكة الصرف الصحي وتهالك الشوارع وعدم إنارتها وتأخر مشروعات البنية التحتية، فضلاً عن غياب العديد من الخدمات مثل المحلات والمجمّعات التجارية والصيدليات والبنوك والحدائق والملاعب وغيرها من الخدمات الضرورية، ما يضطر الأهالي لقطع مسافات طويلة للمناطق المجاورة للحصول على الخدمات. وأضافوا أن الطريق المؤدي إلى دخول منطقة روضة راشد ضيق جداً حيث يتكون من فرع واحد ذهاباً وإياباً وتستخدمه الشاحنات بكثرة، ما يشكّل خطورة على مستخدمي الطريق ما يتطلب توسعته وتحويله إلى مسارين، إضافة إلى توسعة مداخل ومخارج المنطقة. ولفتوا إلى أنه لا يوجد سوى محلين بالمنطقة أحدهما سوبرماركت صغيرة، والآخر كافتيريا، ويذهب الأهالي لشراء احتياجاتهم اليومية الضرورية من الشحانية التي تبعد عنهم مسافة 20 كيلومتراً أو من الدوحة ما يمثل لهم معاناة يومية. وأوضحوا أن المنطقة تعاني من غياب الصرف الصحي ونقص في العديد من الخدمات والمرافق الأساسية الضرورية، أبرزها افتقادها لأسواق الفرجان ومركز صحي لطوارئ الأطفال وروض للأطفال، كما تفتقد شوارع المنطقة كذلك للإنارة والإنترلوك والأرصفة والتشجير، فضلاً عن تهالكها خاصة أنها قديمة ولم تصلها يد التطوير وبحاجة إلى إعادة تأهيل، إضافة إلى توسعة المداخل والمخارج وزيادة المساحات الخضراء في المنطقة. مطالبين بضرورة تزويد المنطقة بكافة الخدمات والمرافق الأساسية خاصة أنها منطقة واعدة وحديثة وتشهد توسّعات عمرانية كبيرة وإقامة مجمّعات سكنية كثيرة وهو ما يتطلب زيادة في الخدمات وتطوير البنية التحتية باستمرار لاستيعاب هذه الزيادة السكانية، مشيرين إلى أن هناك حركة كبيرة للبناء وإقامة الفلل والمنازل السكنية وكذلك مركز تجميع لسيارات ومعدّات النظافة بالمنطقة، ما يتطلب في المقابل زيادة في الخدمات وسرعة البدء في مشروعات البنية التحتية مثل الصرف الصحي والطرق والشوارع الدائمة والشارع التجاري ومختلف الخدمات الأخرى التي يحتاجها سكان المنطقة. مطر المريخي: زيادة مداخل ومخارج المنطقة قال مطر المريخي: إن روضة راشد تفتقر للخدمات والمرافق الضرورية، داعياً الجهات المعنية خاصة أشغال إلى البدء في تنفيذ خطة عاجلة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تفتقر إليها المنطقة مثل رصف الشوارع وإنارتها، وكذلك إنشاء شبكة للصرف الصحي، وبناء الملاعب لشباب المنطقة والحدائق العامة التي مازلنا نطالب بها والتي طالب بها السكان من قبلي منذ سنوات، مضيفاً: يجب توسعة الطريق المؤدي إلى منطقة روضة راشد وجعله مسارين، كذلك فتح مداخل ومخارج من وإلى الشارع الرئيسي وعمل دوارات تسهل الحركة المرورية والدخول إلى المنطقة بدلاً من قطع مسافات طويلة للوصول إلى منازلنا وذلك بسبب قلة المداخل والمخارج. وقال تنتشر الأراضي الفضاء بكثرة في المنطقة، داعياً إلى إعادة النظر في توزيعها واستغلالها في بناء محلات تجارية أو بناء فلل سكنية لسكان المنطقة والتساهل في منح رخص البناء، خاصة أن بعض السكان يعيشون في بيوت قديمة ومتهالكة. وأضاف: إن منطقة روضة راشد خالية تماماً من المحلات التجارية ولا توجد بها إلا بقالة واحدة ليس بمقدورها توفير ولو جزء بسيط من احتياجات السكان اليومية، فضلاً عن أن المنطقة تخلو تماماً من المحلات الخدمية ما يجبر السكان على التعامل مع المحلات التجارية في منطقة الشحانية التي تبعد عنا 20 كم تقريباً، كما طالب الجهات المعنية الاهتمام بالمنازل القديمة بالمنطقة التي أصبحت مهملة وملجأ للكلاب الضالة ومكباً للقمامة ومخلفات مواد البناء. محمد السهلي: الشوارع الداخلية بلا إنارة أوضح محمد السهلي أن منطقة روضة راشد بدأت تشهد إقبالاً من السكان لذلك على الجهات المعنية الاهتمام بها وتطوير الخدمات فيها كإنارة الشوارع الدخلية للمناطق السكنية حيث تغرق المناطق بظلام دامس ليلاً، كما أن الطرق المؤدية للمنازل أغلبها غير معبّدة ومليئة بالحفر وتحوّلت إلى طين بسبب مياه الأمطار التي هطلت مؤخراً، ما ألحق الضرر بسياراتنا، هذا بالإضافة إلى ضرورة إنشاء مركز صحي وصيدلية تخدم سكان المنطقة. صالح راشد: استغلال الأراضي الفضاء لبناء المرافق الخدمية قال صالح راشد إن المنطقة تفتقر للحدائق وملاعب الفرجان حيث يضطر السكان لقطع مسافات طويلة للذهاب إلى الحدائق والمنتزهات والملاعب في المناطق المجاورة، موضحاً أن الأراضي الفضاء المنتشرة بالمنطقة تسمح بإنشاء تلك المرافق، وفي حال تم ذلك ستصبح روضة راشد منطقة جاذبة للسكان ما سيخف الزحام عن مدينة الدوحة. ولفت صالح راشد إلى ضرورة وضع مطبات صناعية مطابقة للمواصفات حيث إن أغلب المطبات المتواجدة غير مطابقة للمواصفات وأغلبها يفتقد للعلامات الفوسفورية بالإضافة إلى افتقاد اللوحات الإرشادية في شوارع المنطقة للحد من حوادث التصادم التي يشهدها الطريق بسبب تهور بعض قائدي السيارات والشاحنات وخصوصاً أن الشارع المؤدي إلى مدخل المنطقة ضيق جداً، حيث إن بعض السائقين يقودون بسرعة جنونية في الطريق ما يشكّل خطراً على حياة السائقين، مطالباً إدارة المرور بتكثيف دورياتها على المنقطة وردع المخالفين الذين يتجاوزون السرعة المحدّدة.

مشاركة :