اختتم في المنامة #المؤتمر_العالمي_لريادة_الأعمال، حيث تم إطلاق برنامج تسريع لتطوير المحتوى المحلي لتعزيز #الشركات_الناشئة في السعودية و #البحرين ، وتأسيس منصة خريطة #التجارة_العالمية التي تهدف إلى توفير معلومات للمصدرين بطريقة سريعة وذكية. دراساتٌ متقدمة لسوقِ العمل، وأخرى تقنية وبيئية ومبادراتٌ لمساعدةِ رؤوس المالِ الناشئة خصوصاً للنساء ومواضيعُ عدة تم طرحُها خلال أيام المؤتمرِ الدولي لريادةِ الأعمال تهدف ُ لتطويرِ المشاريع الصغيرة وإيصالِها للعالمية. في هذا السياق، أشار مدير شركة ناشئة تعمل في منطقة الخليج رايان شريف إلى أن ما يميز "المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في البحرين " هو أنه مؤتمر عالمي، ليس فقط محلي يجمع لاعبين محليين، بل يقدم فرصة للقاء أطراف دولية عدة تحت منصة واحدة. وتابع: "ويعتبر هذا المؤتمر فرصة جيدة للبحرين لتجمع العديد من المنظمين ورواد الأعمال وشركائهم ما يعكس دور البحرين في هذا المجال". بدوره، قال مدير الشركات والتواصل بصندوق التمكين البحريني أحمد الجناحي: "سعيدون بالمبادرات المحلية التي أعلن عنها مؤخرا في دعم رواد الأعمال المحليين والراغبين في دخول سوق البحرين، مشيرا إلى دعم للمؤسسات يصل إلى 5 آلاف دينار بحريني". وطغت المشاركةُ النسائيةُ على الحضورِ في المؤتمر، التي انعكست في نسبِ #رائداتِ_الأعمال المشاركات خاصةً في سوقِ العملِ الخليجي. وأوضحت مدير عام السياسات والتنمية المجلس الأعلى للمرأة البحرينية دينا بنت راشد آل خليفة أن هناك ارتفاعا واضحا في نسبة مشاركة المرأة بما يقارب الـ12%، لتصل إلى 49% من المالكين للسجلات التجارية في مملكة البحرين. ونوهت بوجود حاضنات اقتصادية متخصصة بالمرأة، أو محافظ مالية لمؤسسات متناهية الصغر ومنشآت صغيرة ومتوسطة. من جهتها، تحدثت رائدة أعمال سعودية تعرض تجربتها في المؤتمر لولوة السديري عن أهمية رواد الأعمال في دعم الدولة، لافتة إلى أنه بحسب آخر إحصائية "40% من النساء يمتلكن مشروعهن الخاص". ويبحث المشاركون من روادِ الأعمال عقدَ أكبرِ كم ممكن من الشراكات خصوصاً ذاتِ البُعدِ التكنولوجي العابرة للمحيطات، وهو الهدفُ ذاتهُ الذي تعقدُ عليه البحرينُ آمالَها في نجاح هذا المؤتمر العالمي.
مشاركة :