إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس منطقة جازان المبني على المقترح المقدم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ترأس وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد الاجتماع الأول للجنة الفنية لتطوير جزر فرسان أمس بديوان الأمارة بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور وليد الحميدي وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة لمناقشة سبل تفعيل التوصيات والمقترحات الصادرة بهذا الشأن، حيث أعدت الهيئة بالتعاون مع إمارة المنطقة مقترحاً لتفعيل القرار وتنفيذه، متضمناً 26 مشروعاً من المشاريع الداعمة للتنمية السياحية والتراث العمراني في منطقة جازان، منها 19 مشروعا مع الشركاء من القطاع الحكومي، و7 مشاريع مع القطاع الخاص. كما تمت مناقشة آلية لتشكيل اللجان المقترحة للإشراف على تنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية لتطوير فرسان وما ورد بها من مشاريع ومهام تلك اللجان، كما أطلع الاجتماع على الخطة المقترحة من الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير فرسان ومناقشة السبل الكفيلة بتنفيذ الخطة. فيما بحث الاجتماع مع محافظ جزيرة فرسان ورئيس بلدية المحافظ عن التشوه البصري الحاصل بالجزيرة وتقديم الحلول الممكن تنفيذها بشراكة مع هيئة السياحة. من جانبه أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور وليد الحميدي أن محافظة جزر فرسان من أهم المناطق التي يجب أن تبقى على طبيعتها وجمالها البكر بما تمتلكه من مزايا وثروات.