بجلباب بلدي وعمامة بيضاء تظهر كتاج على رأسه وملامح منحوتة تشبه وجوه الفراعنة الذين يقتفي آثارهم من موقع إلى آخر للكشف عن كنوزهم وتقديمها للعالم تصدرت صورته واجهات الصحف وهو يشرح لرئيس الوزراء ووزير الآثار أكبر كشف أثري في البر الغربي بالأقصر أمس.. هو الريس علي فاروق سيد السليك رئيس عموم منطقة آثار الأقصر الذي توارث مهنة الحفائر الأثرية عن أسرته التي تنتمي لقرية القلعة التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا وهي نفس بلد الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل.وتعتبر عائلات القلعة والعويضات بمركز قفط بقنا هي أول من بدأ العمل بمهنة الحفائر الاثرية منذ أكثر من مائة عام.الريس على فاروق من مواليد قرية القلعة – مركز قفط فى 21/7/ 1965 وهو يُعد أشهر حفار أثري في الأقصر.بدأ العمل بالحفائر فى الثانية عشر من عمره مع والده الريس فاروق سيد السليك بمعبد الكرنك مع بعثة المركز الفرنسى للآثار لمدة عشر أعوام.عمل مع عمه الريس فاروق شارد السليك بالبعثة الكندية بالكرنك ثم المنصورة ثم تل الربع.التحق بالعمل فى حفائر المجلس الاعلى للآثار بالقرنة وساهم فى اكتشاف العديد من المقابر والموميات الكاملة بوادى الملوك والقرنة.حصل على عدة تكريمات من الجامعات الاجنبية العاملة بالآثار مثل جامعة شيكاغو وجامعة نيويورك وجامعة متشقان ببولنداسافر فى رحلات عمل لترميم الحفريات الى فرنسا والمانيا واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية.شارك كضيف في عدد كبير من الافلام التسجيلية أشهرهم فيلم “البحث عن توت عنخ آمون” سنة 1997 والذي يروي رحلة العالم الأثري هوارد كارتر في رحلة البحث عن مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون عام 1922. وحضارة اخناتون.تم تكريمه أكثر من مرة بمناسبة عيد الأثريين خلال يناير الماضي والذي أقيم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.