ترامب يؤكد على دور حفتر الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين النفط

  • 4/19/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لسبب غير معلوم حتى الآن انتظر البيت الأبيض عدة أيام، قبل الإعلان عن اتصال هاتفي بين الرئيس ترامب وخليفة حفتر. وجاء في بيان أن ترامب أكد خلال الاتصال على دور "حفتر الجوهري". وإضافة للدعم الأمريكي يلقى حفتر دعماً روسياً. عناصر ومعدات لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر أعلن البيت الأبيض الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2019) أن الرئيس دونالد ترامب تحدث هذا الأسبوع مع المشير خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا التي تطلق على نفسها "الجيش الوطني الليبي"، والذي تشن قواته هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية، وذلك لبحث جهود "مكافحة الإرهاب (..) وتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا". وأفاد المكتب الصحفي للبيت الأبيض في بيان أن ترامب وحفتر تحادثا الاثنين وأضاف أن ترامب "اعترف بدور المشير حفتر الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية". وخلال المكالمة الهاتفية، "ناقش الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي". ولم يوضح البيت الأبيض سبب تأخره في نشر خبر الاتصال الهاتفي. دعم روسي وأمريكي لحفتر وتشن قوات حفتر هجوما منذ الرابع من أبريل/ نيسان للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في خطوة تهدد بإغراق البلد في اضطرابات أوسع. وقالت كل من الولايات المتحدة وروسيا أمس الخميس إنها لا يمكنها الموافقة على قرار يصدر من مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي. وذكر دبلوماسيون أن روسيا رفضت مشروع القرار، الذي صاغته بريطانيا بمجلس الأمن، لأنه يلقي باللائمة في اندلاع العنف في الآونة الأخيرة على حفتر، بعد أن تقدمت قواته إلى ضواحي طرابلس في وقت سابق هذا الشهر. وأضافوا أن روسيا أصرت على عدم توجيه انتقادات لحفتر في القرار المقترح بينما قالت الولايات المتحدة إنها تريد مزيداً من الوقت للنظر في الموقف. ولم تذكر الولايات المتحدة السبب في أنها لا تؤيد مشروع القرار الذي يدعو أيضا الدول، التي تمارس نفوذاً على الطرفين المتحاربين في ليبيا لإلزامهما به، كما يدعو لتدفق المساعدات الإنسانية إلى ليبيا دون قيود. يذكر أن الفوضى تعم ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. ص.ش/ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مشاركة :