اعتبر خبراء وسياسيون ليبيون، أن قطر وتركيا اللتين تحتضنان قادة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، سمحتا بنقلهم إلى ليبيا؛ للمشاركة في معركة طرابلس، ووقف تقدم قوات الجيش الوطني لتحريرها من الإرهاب، كما تستمران في دعم تلك الميليشيات بالسلاح، في خرق واضح لقرار مجلس الأمن الدولي، حظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا، في حين أشار متابعون إلى أن مساعي قطر وتركيا لإنقاذ الميليشيات جاءت «في الوقت الضائع».وقال البرلماني الليبي علي التكبالي، إن تركيا وقطر قامتا بإرسال فلول الإرهابيين المطلوبين دولياً إلى العاصمة طرابلس؛ لنجدة الميليشيات المسلحة، وإطالة أمد الأزمة الليبية، مؤكداً أنهما «تفعلان ذلك بإرسال السلاح»، وفقاً ل «العربية نت».وأشار التكبالي إلى أن «التورّط القطري والتركي في دعم الجماعات الإرهابية بليبيا، ليس جديداً ولم يعد مخفيّاً على أحد، بعد مصادرة «سفن للموت» قادمة من تركيا، وضبطها في عدة موانئ دولية وليبية».ورغم هذه التطورات والتدخلات المقلقة، التي قد تعقّد الأوضاع في العاصمة طرابلس وتسهم في تغذية الصراع، أكد التكبالي أنّ قوات الجيش الليبي ستنجح في النهاية في السيطرة على العاصمة، وتطهيرها من الإرهابيين والمسلحين المتشدّدين، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا. (وكالات)
مشاركة :