أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن السلطات الروسية لا يمكنها الكشف عن مكان انعقاد القمة المقبلة بين كوريا الشمالية وروسيا لأسباب أمنية. ويقول الكرملين، إن من المتوقع أن يسافر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا هذا الشهر لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستكون هذه أول قمة بين روسيا وكوريا الشمالية منذ تولي كيم السلطة في عام 2011. ونقلت صحيفة «إزفستيا» الموالية للكرملين عن مصدر دبلوماسي قوله إن قمة بوتين وكيم ستجرى على الأرجح في الأسبوع المقبل في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا قبل أن يتوجه بوتين لحضور قمة في الصين على مدار يومي 26 و27 أبريل الجاري. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي طالبت كوريا الشمالية باستبعاده من المحادثات حول نزع سلاحها النووي، أمس، إنه لا يزال مكلفاً فريق المفاوضين في هذا الملف. وأكد خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعه بوزيري الخارجية والدفاع اليابانيين، «لم يتغير شيء، نواصل العمل». وتأتي تصريحات بومبيو في وقت نفت واشنطن إجراء بيونغيانغ تجربة على صاروخ باليستي حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن كوريا الشمالية أجرت في الساعات الأخيرة تجربة على سلاح عسكري لكنه نفى أن تكون هذه التجربة قد تناولت صاروخاً باليستياً. وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان «لقد حصلت تجربة». وقال شاناهان للصحافيين قبل لقاء مع وزيرة الدفاع الألبانية أولتا جاتشكا «لا أريد الخوض في تفاصيل معلوماتنا الاستخبارية، لكن ما سأقوله هو أن التجربة لم تحصل على صاروخ باليستي». وأشار البنتاغون إلى أن هذه التجربة الكورية الشمالية لم تؤثر على عمليات الجيش الأمريكي في المنطقة. ويأتي الإعلان الكوري الشمالي في وقت تزداد الشكوك بشأن مسار نزع أسلحة بيونغيانغ النووية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :