قمة روسية - كورية شمالية في فلاديفوستوك الخميس

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الكرملين ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غد الخميس، في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي. وقال يوري أوشاكوف، وهو مستشار لبوتين، إن اللقاء، الأول بين الرجلين، "هو حدث رئيس في العلاقات" بين موسكو وبيونغيانغ. وتابع ان "اللقاء سيركّز على الحلّ السياسي والديبلوماسي للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية"، مشدداً على أن "روسيا عازمة على أن تدعم بكل الأشكال الممكنة، التوجهات الايجابية" في هذا الصدد. جاء ذلك بعدما أفادت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية بأن كيم "سيجري قريباً زيارة لروسيا، بناءً على دعوة" وجّهها بوتين. وفي ميناء فلاديفوستوك على المحيط الهادئ، على بعد مئات الكيلومترات من كوريا الشمالية، رُفعت اعلام روسية وكورية شمالية استعداداً للقمة، علماً ان بوتين التقى كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي، في فلاديفوستوك عام 2002. كذلك التقى الأخير ديمتري مدفيديف، حين كان رئيساً لروسيا قبل 8 سنوات. وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها علمت أن جدول أعمال اللقاء سيشمل العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية ونزع السلاح النووي والتعاون الإقليمي. وقال ناطق باسم الوزارة: "روسيا تتفق مع وجهات نظرنا، وبينها تحقيق نزع سلاح نووي كامل في شبه الجزيرة الكورية وإحلال سلام دائم. آمل بأن تكون القمة فرصة تساهم في تطوّر إيجابي". ويأتي هذا اللقاء بعد فشل قمة ثانية جمعت كيم بالرئيس الاميركي دونالد ترامب، في هانوي في شباط (فبراير) الماضي. وسيسعى الزعيم الكوري الشمالي الى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع موسكو، علماً ان روسيا تستضيف حوالى 10 آلاف عامل كوري شمالي، تعوّل عليهم بوصفهم يداً عاملة متدنية الأجر، فيما يشكّلون مصدر دخل ثميناً بالعملات الأجنبية لبيونغيانغ. وأفادت الأمم المتحدة بأن موسكو هي "المستورد" الثاني لهذه اليد العاملة بعد بكين، علماً ان الجزء الأكبر منهم يعمل في المناجم والأحراج والنسيج والبناء. لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان نددت عام 2017 بانتهاكات كثيرة لحقوقهم، مشيرة إلى "غياب حرية التجمع أو التعبير، والمراقبة من أشخاص يحدّون من حركتهم ومن وصولهم إلى المعلومات الخارجية، ودوامات عمل مطوّلة واستحالة رفض العمل لساعات إضافية".

مشاركة :