نائب ليبي: قطر وتركيا ترسلان فلول الإرهابيين إلى طرابلس

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أخفق مجلس الأمن الدولي في اجتماع عقد مساء أول من أمس، لبحث الوضع في ليبيا، في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، حيث عارضت كل من الولايات المتحدة وروسيا مشروع قرار بريطاني، في هذا الشأن، قال النائب في البرلمان الليبي علي التكبالي، إن قطر وتركيا اللتين تحتضنان قادة الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة، ساهمتا بإشعال نيران الحرب في ليبيا، حيث سمحت بتنقل قادة الجماعات الإرهابية في هذا البلد، للمشاركة في معركة طرابلس، ووقف تقدم قوات الجيش لتحريرها من الإرهاب، مشيرا إلى أن «تركيا وقطر سارعتا بإرسال فلول الإرهابيين المطلوبين دوليا إلى العاصمة طرابلس، لنجدة المليشيات المسلحة وتيار الإخوان المسلمين، وإطالة أمد الأزمة الليبية»، مؤكدا أنهما «تفعلان ذلك بإرسال السلاح وأدوات القتل كذلك». إدانة البرلمان وأدان البرلمان الليبي في وقت سابق، التدخل القطري والتركي في الشأن الليبي، واستمرار دعمهما للإرهاب والتطرف في ليبيا بالمال والسلاح، واستنكر «انتهاك البوارج الحربية التركية للمياه الإقليمية، في محاولة بائسة لدعم المجموعات الإرهابية، من خلال المنافذ البحرية والجوية بمصراتة وطرابلس وزوارة». ومنذ 15 يوما، يقود الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر معركة، لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية المسلحة. لا استراتيجية واضحة وكان مجلس الأمن قد أخفق في الوصول إلى استراتجية لوقف النار في طرابلس، بعد معارصة الولايات المتحدة وروسيا بيانا في هذا الشأن، كما قال دبلوماسيون. وأوضح السفير الألماني كريستوف هويسجين إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان «عرض مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة الوضع على الأرض». وصرح دبلوماسي آخر أن المعارك «تقترب من المناطق الآهلة بالسكان»، و»ثمة شهادات تفيد بوصول تعزيزات لدى الجانبين». قلق أممي وفي اتصال عبر الفيديو، قال غسان سلامة للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن إنه «قلق جدا» من خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي. وطالب غسان سلامة المجلس بأن يتخذ موقفا قويا حيال الانتهاكات على حظر الأسلحة في الميدان الليبي، وفق مصادر عدة. ويأمل بعض أعضاء مجلس الأمن في أن يتبنى المجلس القرار البريطاني الأسبوع المقبل، بينما يرفض آخرون هذه الفكرة.

مشاركة :