قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، أن أي خطة أو مقترح أو صفقة لا تؤكد حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مصيرها الفشل، مؤكدة أنها ترفضها جملة وتفصيلا.جاء تعقيب وزارة الخارجية الفلسطينية، عقب تصريحات نفى بها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، أن الخطة التي طال انتظارها لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ستشمل توسيع قطاع غزة ليشمل جزءا من شمال سيناء على البحر المتوسط.وأكدت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة "وفا" الفلسطينية أن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل حملته الدعائية للرأي العام، من خلال تصريحات ومواقف إعلامية يتم الإدلاء بها حول صفقة القرن، مشيرة إلى أن هذه التصريحات لا تخلو من التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمون صفقة القرن ومرتكزاتها.واعتبرت الخارجية الفلسطينية، تصريحات جرينبلات اعترافًا بوضوح بأن قرارات الإدارة الأمريكية لا يتم اتخاذها بناء على جهود السلام، وإنما بناء على مصلحة واشنطن كأحد منطلقات صياغة صفقة القرن.وتابعت أنه "من الواضح أن مصلحة أمريكا كما تراها إدارة ترمب تتطابق تمامًا مع مصلحة اسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن المسئول في البيت الأبيض يعترف أيضا أن حل الدولتين ليس أساس صفقة القرن، ويضيف جرينبلات أن خطته المزعومة تستدعي تنازلات فلسطينية، متفاخرا أن رئيسه يلتزم بوعوده".
مشاركة :