أكدت المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات سياستها الخارجية، مشددة على دعمها للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967م، ولك بعد إعلان جيسون جرينبلات، استقالته وهو مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط ،المكلف بإعداد خطة سلام لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، المعروفة إعلاميًا بـ صفقة القرن.وفي حين اعتبر جرينبلات في بيان أن عمله في البيت الابيض كان "امتيازا"، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي في كلمة المملكة، التي ألقاها أمام "لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" بالأمم المتحدة في نيويورك قوله "إن تقارير اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فضلًا عن أن تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة تؤكد إصرار السلطات الإسرائيلية على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارها في انتهاكات القرارات الدولية ذات الصلة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني الإنسانية".وقال المعلمي "نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية؛ نتيجة إمعان السلطات الإسرائيلية في هذه الممارسات الاستيطانية، التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، وتعطل الجهود الهادفة لإحلال السلام عبر بناء المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة، وتوسيع القائم منها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس المحتلة، فضلًا عن مواصلتها للخروقات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، والأخلاقي".وأكد المعلمي أن القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة، التي تعطيها اهتمامًا بالغًا، لافتًا إلى أن الفترات الأخيرة شهدت نشاطًا سياسيًا ودبلوماسيًا مكثفًا من المملكة لدعم الفلسطينيين في كل المناسبات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
مشاركة :