مدير "تعليم الشرقية": العنصر البشري أهم ثروة يملكها الوطن

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلط المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، الضوء على قطاع التعليم وعلاقته بتحقيق رؤية 2030، والتي ترتكز أحد أهدافها على تأسيس مجتمع معرفي يضطلع بالأدوار الرئيسة لبناء اقتصاد المعرفة، مؤكداً أن العنصر البشري أهم ثروة يملكها الوطن باعتباره أداة التنمية وهدفها الأول. وقال الشلعان خلال محاضرة قدمها مساء أول من امس (الأربعاء)، بمقر فرع معهد الإدارة العامة بالدمام، ونظمها مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية، بعنوان "تجربة التعليم مع مجتمع المعرفة": "بحلول عام 2030 تصبح المملكةُ مجتمعاً معرفياً في ظل اقتصاد قائم على المعرفة مزدهر متنوع المصادر والإمكانات، تقوده القدرات البشريةُ المنتجةُ والقطاع الخاص، ويوفرُ مستوىً معيشياً مرتفعاً، ونوعية حياةٍ كريمة، وتتبوأ مكانةً مرموقةً ، كدولةٍ رائدةٍ إقليمًا ودولياً". وأوضح مدير التعليم مفهوم مجتمع المعرفة بالوقوف على ثلاثة عناصر رئيسة، بدءاً من عنصر الاقتصاد القائم على المعرفة، كذلك اقتصاد المعرفة، وصولاً للمجتمع المعرفي، لافتاً في ذات السياق إلى ممكنات ومستهدفات الرؤية الوطنية، إلى جانب آليات بناء مجتمع المعرفة في التعليم. وأشار الشلعان، إلى حزمة من التطلعات المستقبلية للموائمة بين التعليم ومجتمع المعرفة، من خلال الوقوف على بعض التجارب التعليمية الواقعية التي تظهر علاقة "العلم والمعرفة بالتنمية والاقتصاد"، مؤكداً أن التعليم الناجح ينظر إليه على أنه بوابة للتنمية الشاملة، وأن نجاح التنمية في أي دولة أساسه تميز النظام التعليمي وكفاءته ، فمن خلال التعليم يبنى رأس المال البشري الذي يعد الأداة الأهم للتنمية الاقتصادية، لذا فإن الدول التي تريد أن تنهض وتلحق بمسيرة التقدم لابد أن تجعل التعليم أولوية متقدمة في خططها التنموية. وأشار الشلعان إلى أن التعليم يعمل على أعداد طالب لدية قيم، فخور بإرثه الثقافي، واعي وقوي، مثقف ومبدع، يعتز بهويته الوطنية، يؤمن بالوسطية والاعتدال والتسامح، يمتلك المعارف والمهارات اللازمة للنهوض بمستقبل وطنه لبناء مجتمع المعرفة، من خلال توظيف التقنية في مجال التعليم والحد من التعليم التقليدي، إضافة لإطلاق مبادرات تعليمية نوعية، إلى جانب العمل على تعزيز التكاملية بين التعليم العام والعالي وصولاً للتدريب للتقني والمهني.

مشاركة :