أكَّد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس على أن الجودة المستدامة والتميّز المستدام مرتبط بتنمية العنصر البشري، مشيراً إلى أن أقرب جهة لصنع وعي بشري رائد هو الفصل الدراسي وهو المصنع الحقيقي لبناء الشخصية، بل هو العمق الفعلي لمنظومة التعليم؛ لذلك جاء مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ليحقق هذا المسار، وتعليمنا الذي نريده بأبعاده الثلاثة: مهارات، وقيم، واتجاهات تتوافق مع الرؤية الوطنية 2030 . جاء ذلك خلال اللقاء المنعقد لقائدات مدارس المسار الإشرافي والذي نظّمته وحدة تطوير المدارس «بنات» بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية «بنات» فاطمة الفهيد. وتطرق المديرس لأهم المحاور منها الدعم المالي لمدارس تطوير. وخطة البرنامج الوطني لتطوير المدارس الذي يهدف نحو بيئة آمنة وجاذبة، وقيادات تعليمية، وشراكات أسرية ومجتمعية، وصولاً لتعليم نوعي . من جهتها أوضحت مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بإدارة تعليم المنطقة الشرقية جميلة الشهري أن مدارس التطوير عبر مراحلها خلال الخمس السنوات الماضية تخللها البدايات ومراحل التأسيس، والآن ننتقل إلى التمكين وتطبيق الأنموذج. وألمحت جميلة في حديثها عن ركائز مكونات أنموذج تطوير المدارس والذي وصفته بالوعاء التطويري في زمن لم يعد يقبل سوى التميز، وسرعة التطوير في الهياكل الأساسية في العملية التربوية والتعليمية وبناء لمفهوم المجتمعات المهنية التعلمية بصورة يمكن تحقيقها، لاسيما ونحن نعيش تطبيقاً فاعلاً لرؤية وطنية شاملة.
مشاركة :