أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث هاتفيًا مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وتناولا “الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا”. وقال البيت الأبيض في بيان: إن ترامب “أقر بدور المشير الجوهري في مكافحة الإرهاب، وتأمين موارد ليبيا النفطية”. ونقلت وكالة رويترز، عن بيان البيت الأبيض، أن ترامب وحفتر “تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر”. ويأتي إفصاح البيت الأبيض عن هذه المكالمة، بعد يوم من رفض الولايات المتحدة وروسيا تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي. وكان مجلس الأمن الدولى قد اخفق في اجتماع عقد أمس “الجمعة” لبحث الوضع في ليبيا، في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة؛ بعدما عارضت الولايات المتحدة ورسيا مشروع قرار تقدمت به بريطانيا. ونقلت وكالة “فرانس برس ” عن مصدر دبلوماسي أن إعلانا صدر في بداية النزاع، وليس هناك شيء مهم يمكن إضافته، بينما تقترح لندن منذ الاثنين، من دون جدوى، تبني قرار. وقال السفير الألماني كريستوف هويسغين: إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان “عرض مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة الوضع على الأرض”. وفي اتصال عبر الفيديو، قال سلامة للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن: إنه “قلق جدا” من خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي.
مشاركة :