بحث القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، أمس، مع رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، الوضع السياسي الراهن والتواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وحماية الحدود، بحسب ما أكدته حكومة فتحي باشاغا في بيان صحفي. وعلمت «الاتحاد» من مصادر حكومية ليبية بوجود نية لدى القيادة العامة للتشاور مع البعثة الأممية لدى ليبيا والأطراف الإقليمية والدولية لإخراج كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب خلال الفترة المقبلة، بالإضافة للتشاور مع القبائل لتأمين حقول وموانئ النفط لاستمرار إنتاج وتصدير النفط والغاز. وتستعد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعقد اجتماع جديد بين اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، بمشاركة عدد من دول جوار ليبيا، وذلك للتوافق على آلية واضحة ومحددة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية. وفي طرابلس، ناقش أعضاء كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مبادرة لمعالجة الأزمة السياسية في ليبيا، بحسب ما أعلنه المسؤول الأممي. وغرد باتيلي، عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «التقيت بأعضاء كتلة التوافق الوطني في المجلس الأعلى للدولة، استمعت باهتمام لتقييمهم وأفكارهم للتغلب على المأزق السياسي من خلال مبادرة ناقشوها معي»، مؤكداً «ضرورة أن يرتقي القادة السياسيون لمستوى تطلعات 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت في الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر 2021».
مشاركة :