نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: «استفتاء الخارج» ينسف دعوات المقاطعة و61 مليونا يصوتون في الداخل. قمة مصرية ـ فلسطينية بالقاهرة اليوم .. .. المشاركة الشعبية فى الاستفتاء ضربة قاصمة لقوى الشر..إقامة تمثالين للرئيس السيسى وعبد الناصر فى متحف الشمع بصربيا..محتجو السودان يعلنون تشكيل «مجلس سيادي مدني»..مصر سددت36.7 مليار دولار ديونا خارجية منذ 2013..ترامب بحث مع حفتر هاتفيًّا جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا..ترامب بحث مع حفتر هاتفيًّا جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا.. استقالة رئيس وزراء مالي بعد تصاعد موجة العنف..الجيش الليبى يواصل تقدمه بمعركة تحرير طرابلس..الجيش الليبى يواصل تقدمه بمعركة تحرير طرابلس. «استفتاء الخارج» ينسف دعوات المقاطعة و61 مليونا يصوتون في الداخل شهدت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، إقبالا تاريخيا للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بينما زينت علام مصر طوابير الناخبين في أوروبا.. وإقبال غير مسبوق على المشاركة فى نيوزيلندا وأستراليا والولايات المتحدة..والمصريون فى قطر على العهد.. طوابير الناخبين صفعة جديدة لـنظام «الحمدين»..وإقبال كبير فى السعودية والبحرين والكويت والإمارات، وتستمر عمليات التصويت على التعديلات الدستورية للمصريين فى الخارج حتى غد الأحد، فى 124 دولة. ويدلى المصريون فى الخارج بأصواتهم فى 140 مقراً انتخابياً، وسط تيسيرات كبيرة، وفرتها وزارة الخارجية. قمة مصرية ـ فلسطينية بالقاهرة اليوم يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بقصر الاتحادية، حيث يعقد الزعيمان جلسة مباحثات على مستوى القمة. صرح بذلك دياب اللوح، سفير فلسطين فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. ومن المتوقع أن تشهد القمة بحث آخر مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، فى إطار مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين، من أجل متابعة الخطوات المقبلة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام، واستعادة حقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة. ويأتى لقاء السيسى وأبومازن في إطار جهود مصر الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية، لتحقيق المصالحة الوطنية، والتغلب على الصعوبات التي تواجه هذه الجهود، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطينى. كما يشهد اللقاء مناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، فى إطار التنسيق والتشاور الدورى. المشاركة الشعبية فى الاستفتاء ضربة قاصمة لقوى الشر المشاركة الشعبية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية تمثل تجسيداً لمبدأ مشاركة المواطنين، فالشعب المصرى يناضل دوماً فى سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويعتزم أن يبنى بهذا الاستفتاء مؤسساته الدستورية، أساسها مشاركة كل مصرى ومصرية في تسيير الشئون العامة وصنع القرارات السياسية، وحقه فى مراقبتها، والمشاركة فى رسم السياسة العامة، والتعديلات الدستورية المعروضة للاستفتاء نصت على هذه المشاركة المعترف بها للمواطنين فى تسيير شئونهم من أجل ضمان تفعيلها عملياً. إقامة تمثالين للرئيس السيسى وعبد الناصر فى متحف الشمع بصربيا نظم متحف شمع مدينة ياجودينا بصربيا، احتفالية كبيرة بمناسبة إقامة تمثالين للرئيس عبد الفتاح السيسي وللرئيس للراحل جمال عبد الناصر بالمتحف، وبينهما تمثال الزعيم التاريخي لمنطقة صربيا، تيتو، صديق عبد الناصر، وشارك في الاحتفالية النائب الأول لرئيسة الوزراء وزير الخارجية.. وحظيت احتفالية إضافة التمثالين، بتغطية إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة واسعة خاصة أنها أول مرة يتم تضمين رؤساء أفارقة وعرب في المتحف في الجناح الخاص بزعماء الدول الذى يضمن أيضاً تماثيل للزعيم جوزيف بروز تيتو والرئيس فلاديمير بوتين. محتجو السودان يعلنون تشكيل «مجلس سيادي مدني» أكّد قادة الحركة الاحتجاجية في السودان أنهم سيعلنون غدا الأحد تشكيل «مجلس سيادي مدني» يحل محل المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ إطاحة الرئيس عمر البشير الأسبوع الماضي..وجاء في بيان صادر عن «تجمّع المهنيين السودانيين» أنه سيتم الإعلان عن الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة، خلال مؤتمر صحفي سيعقد الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الأحد. مصر سددت36.7 مليار دولار ديونا خارجية منذ 2013 نجحت مصر في سداد ديون خارجية بقيمة 36.711 مليار دولار خلال 5 سنوات و3 شهور، وذلك بدءًا يونيو/ حزيران 2013 وحتى نهاية الربع الأول من العام المالي 2018-2019، وتشتمل تلك الديون المستحقة على مصر ، دول نادي باريس ومستحقات للمؤسسات الدولية واستحقاق سندات وودائع للدول والمؤسسات الأجنبية بالإضافة إلى فوائد الاقساط. ترامب بحث مع حفتر هاتفيًّا جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى مكالمة هاتفية، الاثنين الماضي، مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر حول جهود مكافحة الإرهاب والحاجة إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا. وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس ترامب أثني على دور حفتر في مكافحة الإرهاب وتأمين مصادر النفط في ليبيا، كما ناقش معه سبل إقامة نظام ديمقراطي مستقل في ليبيا. استقالة رئيس وزراء مالي بعد تصاعد موجة العنف قدم رئيس وزراء مالي، سوميلو مايجا، استقالة حكومته، على خلفية الانتقادات التي طالته بفعل تصاعد موجة العنف في البلاد في الفترة الأخيرة..وذكرت رئاسة الجمهورية في مالي، أن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وافق على استقالة مايجا إلى جانب جميع أعضاء حكومته، مُشيرة إلى أنه سيتم تسمية رئيس وزراء جديد، وتشكيل حكومة جديدة في القريب العاجل، عقب إجراء مشاورات مع جميع القوى السياسية في مالي من السلطة والمعارضة. وكان عدد من مُشرعي البرلمان المالي قدموا اقتراحًا بسحب الثقة من مايجا وحكومته، بسبب فشله في القضاء على الاضطرابات التي تشهدها البلاد. الجيش الليبي يواصل تقدمه بمعركة تحرير طرابلس تواصل قوات الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر التقدم فى محاور القتال بضواحى العاصمة طرابلس، وذلك لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة، فى ظل دعم اقليمى ودولى للتحركات التى تقوم بها قوات الجيش الليبي للقضاء على أخطر العناصر التى تتواجد فى العاصمة الليبية.وفى سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسمارى، إن قوات الجيش الوطنى يواصل عملية تطهير ليبيا من الإرهاب، ورصد التحركات، مضيفا أن القوات المسلحة الليبية طاردت المجموعة المسلحة جنوب قاعدة تمنهنت، مؤكدا ان عناصر من جبهة النصرة نقلوا من تركيا إلى ليبيا للمشاركة في معارك طرابلس. لماذا تفشل الديمقراطية فى العالم العربى؟ وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتبت د. هالة مصطفى، تحت نفس العنوان: قوبلت الموجة الثانية من ثورات الربيع العربى والتى تشهدها كل من الجزائر والسودان بكثير من الحذر الدولى والإقليمى على عكس الموجة الأولى التى بدأت بثورة الياسمين فى تونس 2010 والتى حظيت باهتمام بالغ ونالت زخما على الأصعدة كافة المحلية والعالمية باعتبارها ثورات كان من المفترض أن تُلحق العالم العربى بالأنظمة الديمقراطية، ولكن الأمور على أرض الواقع جرت بشكل مختلف ولم تأت بالنتائج المرجوة أو المتوقعة منها، فلماذا تفشل الديمقراطية فى العالم العربى وتنجح خارجه؟ وهل تقتصر الأزمة على الأنظمة أم أن النخبة السياسية والمجتمعات العربية تعانى بدورها مشكلات مزمنة تحول دون انتقالها إلى تلك المرحلة المتقدمة؟ لا بد من الاعتراف بأن الطريق إلى الديمقراطية هو طريق طويل وشاق، وأن إسقاط أى نظام لا يعنى تحققها فورا، إذ لها شروط ومقومات أخرى يجب توافرها، فهى لم تزدهر فى العالم المتقدم إلا بعد اجتيازه مراحل فاصلة من التنوير والعقلانية وفصل الدين عن الدولة وتكريس لمبادئ حقوق الإنسان والحريات الفردية، فضلا عن وجود مؤسسات ومجتمع مدنى فعال، وتعددية سياسية ونظام حزبى قوى، وإعلاء لدولة القانون وفى ظل اقتصاد حر. وأضافت:بالمقارنة فإن العالم العربى مازال يفتقد معظمها، فالبنية المؤسسية والحزبية شديدة الضعف، والثقافة الديمقراطية غائبة والنسق الفكرى السائد يتجه نحو الانغلاق والتقليدية، ويقود فى الغالب إلى نوع من السلفية الدينية والسياسية معا ومحاولات التحديث دائما مجهضة رغم أنها بدأت فى العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، ولكنها انتهت إلى لا شيء تقريبا، حتى التجارب السياسية وما تتبناه من أيديولوجيات حاكمة كانت دوما متخبطة من الاشتراكية إلى القومية العربية، وصولا إلى الإسلام السياسى الذى احتل بعدهما الساحة العامة وشكل الوعى السياسى لقطاع كبير من الأجيال الجديدة، أما الثقافة الليبرالية فقد أضعفت على مر العهود السياسية فى دولة ما بعد الاستقلال، والأمر نفسه ينسحب على الطبقة الوسطى والتعليم، وهما من الأعمدة الرئيسية للإصلاح، والتدهور الذى يصيبهما لابد وأن يخصم من رصيد هذه العملية. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» حول مشاركة المصريين فى الاستفتاء والوقوف ضد رغبة جماعة الإخوان الإرهابية فى ترويج الشائعات.
مشاركة :