نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني سوداني وصفته "بالرفيع" اليوم (السبت)، أن مصير الرئيس المخلوع عمر البشير يكتنفه الغموض، وسط تضارب الأنباء عن ترحيله إلى السجن، وشروع النيابة بفتح بلاغين ضده. وقال المصدر الذي فضّل عدم نشر اسمه: "ليس لدينا معلومات بشأن أوضاع البشير ومكان إقامته، وأصبحنا نتابع الأخبار عبر فيسبوك، كبقية الناس". وأضاف: "الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات، وما يرشح عن الرئيس السابق عمر البشير، والأموال المضبوطة بحوزته، مجرد تكهنات". وذكرت وسائل إعلام عالمية في وقت سابق اليوم أن "النيابة العامة فتحت بلاغين ضد البشير، بتهم غسل وحيازة أموال ضخمة دون مسوغ قانوني". وأشارت إلى أن وكيل النيابة العامة الأعلى المكلف من المجلس العسكري الانتقالي بمكافحة الفساد، أمر بالقبض على البشير واستجوابه عاجلاً تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة. في سياق متصل، طلبت السلطات من أسرة "البشير"، نقل ممتلكاتها من بيت الضيافة مقر الإقامة السابق، وفقاً لصحيفة "اليوم التالي" السودانية. وذكرت الصحيفة أن ابن أخت "البشير"، ويدعى مصعب، أشرف على نقل الأثاث بسيارات أحضرها خصيصًا لإنجاز المهمة، نقلت بعض الأثاث وحقائب الملابس إلى منازل الأسرة بمنطقة كافوري بالخرطوم بحري.
مشاركة :