أطلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» النار، أمس السبت، على شاب فلسطيني شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال النار جنوبي نابلس، بحالة صحية حرجة، ولم يستشهد. وزعم الاحتلال أن شاباً فلسطينياً يبلغ نحو 20 عاماً، حاول تنفيذ عملية طعن في حاجز زعترة جنوبي نابلس. وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» إنه تم إطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، مساء أمس الأول الجمعة، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما اقتحم جنود الاحتلال منطقة البالوع في البيرة، ولاحقوا الشبان في محاولة لاعتقالهم.وأعلنت قوات الاحتلال، أن صاروخاً أطلق من شمالي قطاع غزة، سقط فوق السياج الإلكتروني مُحدثاً أضراراً مادية. وجددت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة رفضها لأي صيغ أو محاولات أو مقترحات للعودة للمفاوضات الثنائية المباشرة أو غير المباشرة مع الاحتلال.ودعت القوى القيادة إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، ورفض أي تسوية أو مسار سياسي في ظل سياسات الاحتلال، والعمل لنقل ملف القضية الوطنية للأمم المتحدة كقضية تحرر وطني لتطبيق قرارتها بتوفير حماية دولية للشعب حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه، وتمكينه من ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة. ودعت إلى أوسع مشاركة والتصعيد في فعاليات إسناد الأسرى، واستمرار الحراك الشعبي بما فيه الاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر وفي مراكز المدن الفلسطينية. (وكالات)
مشاركة :