افتتحت البيوت الزجاجية الخاصة بالقصر الملكي في بروكسل أبوابها أمام الزوار، وتضم آلاف الأنواع النباتية في واحد من أبرز المجمعات النباتية في أوروبا. ويقدم الموقع جولات للزوار حتى 10 مايو/أيار المقبل، وفقاً للقصر الملكي الذي يقدم تجربة مثيرة للاهتمام وفريدة من نوعها؛ للربط بين النباتات والهندسة المعمارية. ويعود تاريخ البيوت، التي بنيت حول قصر لاكن، مقر العائلة المالكة البلجيكية، إلى عهد ليوبولد الثاني (1865-1909). وفي عام 1874، بدأ المهندس المعماري ألفونس بالا بتكليف من الملك أعمال «حديقة الشتاء»، الغرفة المركزية، بمساحة 34 متراً؛ لإيواء أكبر أشجار النخيل. واستغرق بناء هذا المجمع النباتي الذي يمكنه استيعاب المجموعة الملكية الكاملة للنبات، 20 عاماً. ويضم هذا المجمع خصوصاً الأنواع شبه الاستوائية التي تتطلب نظام تدفئة؛ لضمان درجة حرارة تتراوح بين 10 و12 درجة مئوية كما قال مدير المكان ميشال ديكينز. وكان الملك ليوبولد الثاني يمتلك شغفاً خاصاً بأزهار الكاميليا وعند وفاته كانت تضم مجموعته أكثر من ألف زهرة كاميليا، أصبحت من الأنواع التي تخصصت فيها المشاتل البلجيكية. وتستقبل البيوت الزجاجية 100 ألف زائر كل ربيع.