نحن أمام مهمة قومية للمشاركة في الاستفتاء علي تعديلات الدستور.. سأقول نعم وألف نعم ومعي من الشباب والكبار بالملايين الذين سيتفقون علي صوت العقل والمنطق في تأييد التعديلات التي ستصب لصالح الشباب قبل الكبار ولكي ننعم بفترة جديدة من الأمان والاستقرار ونتفق علي قرار واحد وهو الأهم أن تبقي مصر غالية وتنعم بالاستقرار.. ودعوتي خالصة لكل محب لهذا البلد بأن يتخذ قراره بالمشاركة والذهاب إلي اللجان ليدلي بصوته. ولانني مع قول نعم وألف نعم فأعيد وأقول ما تشهده البلاد حالياً ومرورها بأصعب اللحظات قسوة وضراوة يستلزم منا أن نقول وبكل تحد نعم للتعديلات لنصل إلي الطريق الصحيح. أعجبني كثيراً تصريحات الوزير الدكتور أشرف صبحي وهو يدعو الشباب إلي الذهاب إلي اللجان وابداء الرأي خاصة أنهم أساس نهضة بلدنا بما سيقدمونه خلال المرحلة المقبلة بعد أن أصبحوا قوام الدولة في كل المواقف التي تزيد من صلابة وقوة البلاد. الدكتور صبحي كشف أمام الشباب الكثير من الأمور والتي يجب أن تري النور وتمكينهم من مكتسباتهم خاصة في كل أماكن الشباب والرياضة من مراكز شباب وأندية وغيرها من المنشآت التي يجب أن نعيدها إلي حياتها الطبيعية والاستفادة منها خير استفادة.. وبالتأكيد هؤلاء الشباب لديهم الرؤية ولديهم الانطباع من أجل الاستفادة من هذه المكتسبات. معالي الوزير لن أقول إن الحياة الشبابية ملونة باللون الوردي ولكي لا أكون مخادعاً.. فالحياة الشبابية مهيأة بكل الألوان أفضلها وأقبحها وبيد الوزارة الكثير من الأعمال من أجل اختيار أجمل هذه الألوان لكي يستمتع بها الشباب.. ولأن المشوار مازال طويلاً لكي ينعم الجميع بالهدف فبالتأكيد ستكون التعديلات الدستورية هي البداية ولن تخذلنا الدولة في النعيم الذي ينتظره الجميع ومن بينهم الشباب عماد الدولة.. فنعم وألف نعم للتعديلات.
مشاركة :