قال الدكتورة زهور محمد شتوح، إن الرواية الرقمية كسرت جميع الحواجز التي سارت عليها الرواية التقليدية الورقية، ويمكن اعتبار المكونات الرقمية عاملًا وظيفيًّا وفنيًّا وجماليًّا يسهم في الارتقاء باللحظة المتخيلة لنص حكائي في وضعية النصوص السردية.وأضافت خلال مشاركتها في فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي، أن وقع اختيارها على رواية "صقيع" لمحمد سنـاجلة، وتعد الحلقة الثالثة ضمن مشروع محمد سناجلة "أدب الواقعية الرقمية" الذي بدأه بروايتي "ظلال الواجد" و"شات"، غير أن هذا العمل الثالث "صقيع" يختلف عن سابقيه في كون مؤلفه وظَّف فيه جميع عناصر التكنولوجيا الرقمية التي تخدم هذا العمل الدبي.وأشارت قائلة: "نلحظ تداخلًا بين الأجناس المختلفة داخلها، إذ نجد السرد والشعر والسينما والموسيقى والأغنيات وكذا الحركة المستمرة، لتأخذ القارئ حتى نهاية العمل وسط جو من الدهشة والانبهار، مما أدى إلى المساءلة حول طبيعة العمل وجنسه، أهو رواية أم قصة أم شعر أم سينما؟".