أدان البابا فرنسيس في قداس عيد القيامة اليوم الأحد تفجيرات سريلانكا التي أسفرت عن مقتل 207 أشخاص ووقعت في يوم يعد أهم يوم في الرزنامة المسيحية. وكان البابا يتحدث أمام نحو 70 ألف شخص في ساحة القديس بطرس وحث أيضا السياسيين على تجنب سباق تسلح جديد بدأت بوادره تظهر والترحيب باللاجئين الفارين من الجوع وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال مسؤولون من الشرطة والقطاع الصحي إن تفجيرات سريلانكا أسفرت عن مقتل 207 أشخاص وإصابة 450، بعد هدوء في الهجمات الكبرى منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشرة أعوام. وقال البابا، الذي زار سريلانكا عام 2015، في عظته (إلى المدينة والعالم) بمناسبة عيد القيامة اليوم الأحد "علمت بالحزن والألم بأنباء الهجمات الخطيرة التي تسببت اليوم بالتحديد، في عيد القيامة، في حزن وألم في الكنائس وأماكن أخرى تجمع فيها الناس في سريلانكا. "أود إبداء تعاطفي مع الجالية المسيحية التي تعرضت لهجوم أثناء تجمعها للصلاة وكل ضحايا مثل هذا العنف". وناشد البابا، الذي كان يتحدث من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، أن يعم السلام في مناطق الصراعات. ودعا البابا إلى حل للصراع في سوريا بشكل يتماشى مع "آمال الشعب الشرعية للحرية والسلام والعدل" مشيرا إلى أنه يؤيد عودة اللاجئين. وحث البابا على الحوار لإنهاء القتال في ليبيا وناشد طرفي الصراع "تفضيل الحوار على القوة وتفادي إعادة فتح الجروح التي خلفها عقد من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي". ودعا السياسيين في فنزويلا إلى "إنهاء الظلم الاجتماعي والانتهاكات وأعمال العنف واتخاذ خطوات ملموسة لرأب الانقسامات وتقديم المساعدة التي يحتاجها الشعب". وشجع البابا عملية السلام الهشة في جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية مسيحية والذي حضر زعماؤه خلوة روحية غير مسبوقة في وقت سابق الشهر الجاري في الفاتيكان ناشدهم خلالها البابا تفادي العودة للحرب الأهلية. للمزيد على يورويوز: شاهد: البابا فرانسيس يغسل ويقبل أقدام سجناء في خميس العهد شاهد: البابا يقبل أقدام زعماء جنوب السودان ويناشدهم للحفاظ على السلم
مشاركة :