تحت عنوان "العمل المجتمعي مهنة أم تطوع"، عرض مصطفى زمزم خبير تطوير مؤسسات المجتمع المدني ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية والمدير التنفيذي لمؤسسة مصر تستطيع، تجربة المؤسستين وأنشطتها خلال ملتقى الخدمة المجتمعية للشباب "YSR" الذي أقيم أمس بالحرم اليوناني "الجريك كامبس". وقال زمزم إن مؤسسة صناع الخير للتنمية تجربة شبابية خالصة نجحت حتى الآن في خدمة أكثر من مليون و 200 ألف مواطن من خلال مبادرات "اطمن على نفسك" لمكافحة فيروس سي، و"عنيك في عنينا" لمكافحة مسببات العمى، و "أولادنا في عنينا" لمكافحة الأنيميا والسكري وأمراض العيون لأطفال المدارس، بالإضافة لعدد من المبادرات الإنسانية لتوصيل المياه للمنازل المحرومة منها وتوزيع المشروعات الصغيرة ورؤوس المواشي على الأسر الفاقدة للمعيل وذوي الاجتياجات الخاصة.وأضاف أن مؤسسة مصر تستطيع التي دشنت مؤخرا تحت رعاية وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبرئاسة الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، ستوجه اهتمامها الكامل للشباب في مختلف المجالات بتوفير فرص للتدريب والتعليم الجيد، وكذلك رعاية عدد من المبتكرين وشباب الباحثين ودعم وتمويل منح تدريب وتعليم وذلك بالتعاون مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج. وناقش زمزم مع الشباب الحضور، كيفية الاستفادة من العمل التطوعي مهنيا، موضحا أن العمل التطوعي وسيلة إيجابية للحصول على التدريب في مجالات مختلفة مثل إدارة المشروعات ومهارات المبيعات وإدارة الفريق، بالإضافة إلى توسيع دائرة علاقات الشخص المتطوع وزيادة فرصه في مصادفة أشخاص لديهم اهتمامات أو وظائف مماثلة لمهنته. وأشار خلال كلمته إلى أن التطوع يضفي عمقا للسيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف المختلفة لأنه يدل على استعداد الشخص للتعلم والقدرة على العمل الجماعي، فضلا عن أنه يعزز شعور الشخص بالرضا عن النفس.
مشاركة :