بيوت الشباب تعرض تجربتها غدا في مؤتمر المسؤولية المجتمعية

  • 4/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض بيوت الشباب القطرية تجربتها في العمل الإنساني من خلال مبادرة "معا من قطر للعالم" والتي ربطت الشباب بالعمل الخيري الإنساني، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية الذي يعقد غدا، بعنوان "الأمن مسؤولية مجتمعية". ويستمر المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية ثلاثة أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة أكثر من 45 باحثا من 18 دولة عربية وأجنبية. وأكد السيد محمد اليامي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية في بيان صحفي اليوم، أن المشاركة في المؤتمر تهدف إلى إظهار أن ربط بيوت الشباب بالعمل الإنساني والذي يمثل سابقة تحدث للمرة الأولى على مستوى العالم، موضحا أنه تم من قبل ربط بيوت الشباب بالجودة والسياحة المسؤولة والمستدامة، إلا أن الاتحاد العالمي لبيوت الشباب لم يربط بين الشباب والعمل الإنساني من خلال مبادرة خيرية. وأوضح أن مبادرة "معا من قطر للعالم"، تتوافق رؤيتها ورسالتها مع المؤتمر الذي يسعى إلى توطيد أسس الشراكة بين جميع المؤسسات التي تعمل بنطاق المسؤولية المجتمعية، معربا عن أمله أن يحقق المؤتمر النجاح المرجو منه في إيجاد مظلة شاملة للمسؤولية المجتمعية على مستوى الدولة، لافتا إلى أن المشاركة في المؤتمر تعمل على تعريف الزوار والمشاركين والمهتمين بالخدمة المجتمعية أن الشباب هم أساس التنمية المستدامة، إلى جانب بناء شراكات مع المؤسسات المختلفة المشاركة بالمؤتمر، منوها إلى أنه سيتم عرض رؤية ورسالة بيوت الشباب خلال المؤتمر، كونها أصبحت شريكا فاعلا وأساسيا في العمل الخيري الإنساني، والعمل التطوعي، وكما سنعرض بناء القدرات والشخصيات والترحال، والانفتاح على الثقافات وقبول الآخر ومحاربة العنصرية وجميعها تمثل ركيزة أساسية للمسؤولية الاجتماعية. وأشار اليامي إلى أن مبادرة "معا من قطر للعالم" حضر تدشينها عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى الدولة، إلى جانب ضمها لأكثر من 16 مشاركا في رحلتها الإنسانية الأولى، واستقطابها العديد من الشباب والفتيات الذين لم يسبق لهم المشاركة في أي عمل إنساني، مؤكدا أن دور بيوت الشباب ليس قاصرا على الترحال والسكن كما يعتقد الكثيرون، وإنما أصبحت ركنا أساسيا في نهضة الكثير من المشاريع الشبابية على مستوى العالم من خلال شراكتها بالمجلس الاستشاري لليونسكو، وكذلك مشاركتها في البرامج المختلفة للأمم المتحدة، إلى جانب مشاركتها في السياحة المستدامة الذي يمثل شعار عام 2017 والذي ستحتفل به دولة قطر في سبتمبر المقبل. م . م;

مشاركة :