الشؤون الإسلامية تختتم مشاركتها بالدورة الدولية العلمية الـ39 لشرح مضامين رسالة عمان

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مشاركتها في الدورة الدولية العلمية (39) لشرح مضامين رسالة عمان، بمشاركة 28 عالمًا ومفكرًا من 13 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 16 مشاركًا من الأردن. جاء ذلك خلال الحفل الخطابي الذي أقيم ظهر اليوم بالعاصمة عمان، بحضور مفتي القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي العميد الدكتور ماجد الدراوشة، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف فضيلة الشيخ إسماعيل الخطبا، وعدد من العلماء والمفكرين. واستهلّ الحفل المعدّ بتلك المناسبة بكلمة لمندوب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المستشار الدكتور حسن كريرة، قال فيها: إن عقد مثل تلك الدورات يعزز من مقاصدها القائمة على شرح مضامين رسالة عمان، ويدلّل على أثر تلك الدورة على المشاركين؛ ما ينعكس بعد ذلك على مجتمعاتهم. وأشار إلى أن رسالة عمان تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر، ونبذ العنف والتطرف، وضرورة أن يكون هناك أثر لعلماء الأمة في تغيير واقعها ورفع الظلم عنها، وهذه أمانة تستوجب علينا كعلماء العمل على نقلها ونشرها بين الناس. وأكد أن المشاركين بالدورة كان لديهم تنوع في الفكر والفهم، وهذا التنوع وهذا الفهم عمل على الوصول إلى هدف واضح يقوم على الاحترام ونبذ التطرف والتشدد والإرهاب. بدوره قال العميد الدكتور ماجد الدراوشة: إن العلماء هم الخط الأول في الدفاع عن الأمة في ظل الهجمة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين، تحت عنوان "الحرب على الإرهاب"، من خلال محاولة تشويه صورة الإسلام وأهله. ولفت "الدراوشة" إلى أن العلماء هم الاقدر على مواجهة الفكر الظلامي ومحاربته، مؤكداً أننا في الأردن نمتلك جيشاً عقائديّاً مميزاً سطر أعظم البطولات ضد العدو. فيما ألقى كلمة المشاركين فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية فضيلة الشيخ مطارد العنزي؛ نوه إلى أن رسالة عمان هي رسالة جامعة تمثل الإسلام الحقيقي، وهي رسالة تعد مشروعاً إسلامياً للسلام إذا أخذت مضامينها، مؤكداً على أن هذه الدورة أضافت للمشاركين الكثير من العلم والمعرفة. وأضاف "العنزي" أن رسالة عمان لا تمثل الأردنيين فقط، بل تمثل كل مسلم معتدل وسطي؛ لأنها اعتمدت على الأدلّة الشرعية الصحيحة، مؤكداً ضرورة أن يعمل العلماء بها لمواجهة أهل الفكر الظلامي والتطرف والتشدد في ظل ما تعيشه الأمة من ويلات وحروب وصراعات وتعدد في الجراحات، حتى بتنا لا نعرف على أي جرح نبكي. وقدم فضيلة الشيخ محمد عبدالعال الدومي من جمهورية مصر العربية؛ قصيدة شعرية عبر فيها عن مضامين رسالة عمان، والأردن وقيادته وشعبه وحكومته، وفي ختام الحفل سلم مندوب الأوقاف راعي الحفل الشهادات للمشاركين في أعمال الدورة. يشار إلى أن وزارة الأوقاف الأردنية تنظم سنويًّا دورات دولية بمشاركة عشرات العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم لشرح مضامين رسالة عمان التي أطلقتها المؤسسة الدينية الأردنية برعاية الملك عبدالله الثاني عام 2004 في ظل تنامي الفكر المتطرف والمتشدد، الذي أساء للإسلام الوسطي المعتدل وأهله. وتأتي مشاركة دعاة الشؤون الإسلامية في الدورة بتوجيهات الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يحرص على مشاركة الوزارة في مختلف المحافل الدولية؛ انطلاقاً من رسالتها في خدمة العمل الإسلامي وتنمية مهارات العاملين في مجالات الدعوة؛ لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

مشاركة :