قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل خرقت جميع اتفاقاتها مع السلطة الفلسطينية الرامية إلى حل الصراع في الشرق الأوسط، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي ضم أراض من الضفة الغربية إلى إسرائيل.تصريحات أتت ضمن اجتماع استثنائي للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، فسرها البعض بالنداء الأخير الذي يوجهه عباس إلى الإطار العربي قبل طرح صفقة القرن بعد شهر رمضان وفق ما تواترت به وسائل الإعلام عن كبير مستشاري ترامب جاريد كوشنر.. فهل تنعكس الخلافات العربية العربية سلبا على القضية الفلسطينية والتعامل مع صفقة القرن؟ وأي أفق للتعامل العربي مع هذه الصفقة والظاهر أن الفلسطينيين يرفضونها، كما ترفضها أطراف أخرى كالأردن؟
مشاركة :