الشارقة: «الخليج» أفادت جمعية الشارقة الخيرية، أن إجمالي قيمة مساعداتها داخل الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 20.4 مليون درهم، تنوعت بين مساعدات شهرية بقيمة 3 ملايين و800 ألف درهم، ومساعدات مقطوعة بقيمة 10 ملايين درهم، ومساعدات علاجية بقيمة 4 ملايين و600 ألف درهم، وتفريج كربة بقيمة مليون درهم، إلى جانب تيسير عمرة بقيمة مليون درهم.أكد عبدالله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، أن الجمعية تسعى إلى توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها الإنسانية وبرامجها المتنوعة على الساحة المحلية، من خلال حشد المزيد من دعم المحسنين والمتبرعين وتوظيفه لصالح الأسر المتعففة، مشيراً أن البرامج التي نفذت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تضمنت العديد من الجوانب الحيوية، وتمكنت إدارة المساعدات الداخلية من تقديم مساعدات شهرية منتظمة بقيمة 3 ملايين و800 ألف درهم لتمكين الأسر المتعففة والأرامل والأيتام وأصحاب الدخول الضعيفة من تحسين أحوالهم المعيشية، وتمت عملية توزيع المساعدة الشهرية للأسر المسجلين بالمقر الرئيسي والإدارات الفرعية، بواقع 2.7 مليون درهم للمسجلين بالمقر الرئيسي، و250 ألف درهم بالذيد، و400 ألف درهم في كلباء، و250 ألف درهم في خورفكان، و160 ألف درهم في دبا الحصن، في مقابل 40 ألف درهم للمسجلين بإدارة المدام. بينما تم تقديم مساعدات مقطوعة بقيمة 10 ملايين درهم للحالات المستحقة التي تمت دراسة ملفاتهم، وتقدم المساعدات المقطوعة إلى الفئات التي تعاني تأزماً في أحد جوانب حياتها المعيشية، ومنها توفير العلاج ل 350 حالة مرضية بتكلفة 4 ملايين و600 ألف درهم، وتسديد الرسوم الدراسية عن 615 أسرة طالب علم بتكلفة 3 ملايين درهم، وذلك إيماناً من الجمعية بدورها في تأمين بيئة ومناخ مناسب للطلبة الدراسين، بالإضافة إلى ترميم وتأثيث منازل 455 أسرة متعففة من المواطنين والمقيمين بالدولة بقيمة 4 ملايين و300 ألف درهم، وتوفير تذاكر السفر للمبعدين عن الدولة من ذوي الدخل المحدود.وأضاف، أن من جملة المساعدات المقدمة، تم تفريج كربة أكثر من 250 حالة من السجناء على ذمة قضايا مالية، كما تم تنفيذ مشروع تيسير عمرة ليمكن 200 أسرة متعففة و60 من منتسبي نادي الثقة للمعاقين، و50 من طلبة الجامعة القاسمية، إلى جانب 700 من العمال ذوي الدخل المحدود من أداء مناسك العمرة، إلى جانب القيام بتنظيم المخيم الطبي التاسع بمنطقة الصجعة والذي استهدف إجراء الفحوص الطبية الأولية للأسر والعمال وأصحاب الدخل المحدود، وتوجّه ابن خادم بالشكر الجزيل إلى أهل الخير والسخاء، الداعمين للجمعية وحملاتها ومشاريعها الخيرية.
مشاركة :