85 مليون درهم مساعدات داخلية أنفقتها «الشارقة الخيرية» منذ مطلع العام

  • 7/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنفقت جمعية الشارقة الخيرية 85.1 مليون درهم على كل أعمالها الخيرية والإنسانية داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي شملت 34.9 مليون درهم للمساعدات المقطوعة، و36.8 مليون درهم للمساعدات الموسمية، إلى جانب 10 ملايين درهم للمساعدات الشهرية. وأكد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية دعمت الأسر المتعففة بحزمة مساعدات بلغت في مجملها 85.1 مليون درهم، وقال إن المبادرات التي تم إطلاقها ضمنت الحياة الكريمة للمئات من الأسر المتعففة وشرائح المعوزين المسجلين في قوائم المساعدات الشهرية وكذلك المفرج عنهم من المنشآت العقابية والإصلاحية الذين تكفلت الجمعية بتسوية مديونياتهم، إلى جانب الحالات المرضية الذين استشعرت أحوالهم الصحية وسخرت صدقات المحسنين في علاجهم ومساعدتهم على استعادة العافية والنهوض مجدداً لمسايرة الحياة. مساعدات موسمية وأوضح بن خادم أن إجمالي ما قدمته الجمعية منذ مطلع شهر يناير وحتى نهاية شهر يونيو من العام الجاري في إطار المساعدات الموسمية بلغ 36.8 مليون درهم، حيث تم إطلاق مشاريع الحملة الرمضانية «جود» بقيمة مالية بلغت 30.4 مليون درهم تم خلالها تنفيذ مشاريع الإفطار والمير الرمضاني وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد، كما نفذت مشروع «من قديمكم إلى جديدهم» بتكلفة 1.3 مليون درهم، ويستهدف المشروع استقبال تبرعات المحسنين العينية التي ليسوا بحاجة لها والممثلة في الملابس التي يتم بيعها لشركات تدوير الملابس وشراء ملابس جديدة ومن ثم توزيعها على مستحقيها، إلى جانب مبادرة «شتاء دافئ» والتي تضمنت توزيع حقائب الملابس والأغطية الثقيلة لأكثر من 3000 عامل من العمال تقديراً لجهودهم ودورهم في الاهتمام بالبيئة، فضلاً عن مشروع كفارة اليمين بتكلفة 1.4 مليون درهم بواقع توزيع 8 آلاف كفارة يمين. مساعدات مقطوعة بينما سجلت المساعدات المقطوعة 34.9 مليون درهم، شملت 18.5 مليون درهم للمساعدات العلاجية استفادت منها 775 حالة مرضية، حيث تم التركيز بشكل رئيسي على المرضى المصابين بالأمراض المزهقة للنفس والتي يسبب تأخر علاجها إلى موت المريض أو تعرضه لمضاعفات أشد خطراً، وتشمل الأمراض الوبائية كالتهابات الكبد الوبائي والأمراض السرطانية والفشل الكلوي وعمليات القلب والعيون وغيرها من الأمراض ذات التكاليف الباهظة، والتي تمثل تكاليفها عبئاً على الفقراء الذين يعجزون عن توفيرها وعلاج أنفسهم، مشيراً إلى أن الجمعية تعول في ذلك على ذوي القلوب الرحيمة من أهل الإحسان والمتصدقين. وتابع: كما تم تقديم مساعدات سكنية لصالح 800 أسرة تضم 40 ألف مستفيد بقيمة 8.9 ملايين درهم وتضمنت ترميم بعض المنازل الآيلة للسقوط وصيانتها، وتأثيثها بما يلزمها من الأجهزة والأثاث الذي تفتقد له الأسرة وذلك بحسب الدراسات الميدانية وتقارير البحث الاجتماعي لكل أسرة، كما شملت المساعدات السكنية كذلك دفع الرسوم الإيجارية المتأخرة عن عدد من الحالات المتعسرة في السداد، بجانب التكفل بسداد مستحقات فواتير الكهرباء والمياه تعرضوا لقطع الخدمة عنهم بسبب تراكم المتأخرات وعدم الانتظام في السداد نظراً لتأزم أوضاعهم المعيشية. وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية أنه في إطار دعم طلبة العلم فقد تم تقديم مساعدات دراسية للطلبة المتعسرين أبناء الأسر المتعففة بقيمة مالية بلغت 3.7 ملايين درهم، والتي شملت دفع الرسوم الدراسية عن 482 طالباً، إلى جانب تفريج كربة 680 حالة إنسانية ضمن مبادرات لجنة أيادي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وذلك بقيمة 3.7 ملايين درهم. مساعدات شهرية وكشف عبدالله بن خادم عن أن حصيلة المساعدات النقدية التي قُدمت لمستحقيها من الأيتام والأرامل والمطلقات ومن انقطعت بهم سبل العيش الكريم قد بلغت 10 ملايين درهم، وذلك بمعدل 1200 أسرة مستفيدة شهرياً، موضحاً أن هذه المساعدات يتم صرفها لفترة محددة بحسب ما تقرره لجنة المساعدات على ضوء الوضع المعيشي للأسرة والتي غالباً ما تُصرف لمدة 6 شهور قابلة للتجديد بحسب ما تراه اللجنة بناء على تقارير البحث الاجتماعي، لافتاً إلى أن المساعدات الشهرية تستهدف مساعدة الأسر على تحسين أوضاعها المعيشية واستقرارها بما يمكنها من الاعتماد على نفسها، لتقوم الجمعية بمساعدة سائر الحالات الأخرى التي يتم الموافقة عليها من قبل لجنة المساعدات.الجاري تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :