متابعة - صفاء العبد : يعود السد اليوم لملاقاة فريق باختاكور الأوزبكي مجددًا عند الساعة السابعة مساءً على ملعب البطولات، استاد جاسم بن حمد في نادي السد، وذلك في أولى مباريات الإياب ضمن المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكان الفريقان قد تقابلا في العاصمة الأوزبكية طشقند في التاسع من هذا الشهر في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل بهدفين لهدفين وهو ما أبقى الفريق الأوزبكي على رأس المجموعة برصيده الذي ارتفع إلى خمس نقاط بينما يتساوى السد مع بيرسبوليس الإيراني برصيد أربع نقاط لكل منهما غير أن الفريق الإيراني يتفوق بفارق الأهداف ليصبح ثانيًا أمام السد الثالث في الوقت الحاضر يليهما فريق الأهلي السعودي في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط. وسبق للسد أن بدأ رحلته مع هذه النسخة من البطولة القارية بتعثر عندما خسر أمام الأهلي السعودي بهدفين دون رد على ملعب الأهلي لكنه استعاد توازنه من خلال فوزه الأول الذي حققه على بيرسبوليس الإيراني بهدف وحيد هنا في الدوحة قبل تعادله في المباراة الثالثة خارج ملعبه مع باختاكور. أما فريق باختاكور فقد بدأ رحلته بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف مع بيرسبوليس في طهران .. ثم عاد ليتفوق على الأهلي السعودي في طشقند بهدف للاشيء ليعود ويتعادل في مباراته الثالثة على ملعبه أيضًا مع السد. وفي الحقيقة فإن الصراع في هذه المجموعة يبدو صعبًا بسبب من التقارب الكبير في مستويات فرقها الأربعة .. ففارق النقطة الواحدة التي ترجح كفة باختاكور الآن عند الصدارة لا يعني تفوقه على السد وبيرسبوليس وربما ينسحب ذلك حتى على فارق النقطتين بينه وبين الأهلي الأمر الذي يجعل الأنظار كلها تتجه صوب ما يمكن أن يحدث في رحلة الإياب في هذه المجموعة بانتظار ما يمكن أن يحدث من نتائج يمكن أن تحسم الصراع وتكشف عن اسمي الفريقين المؤهلين منها إلى دور الستة عشر من البطولة. أما على مستوى مباراة السد هذه مع باختاكور، والتي ستتزامن تقريبًا مع المباراة الثانية في المجموعة بين الأهلي وبيرسبوليس، فإن المتوقع هو أن تشهد صراعاً شرسًا بين الفريقين حيث يسعى الفريق الأوزبكي إلى الخروج بنتيجة تبقيه على رأس قائمة الترتيب لا سيما أنه يدرك جيدًا بأن وجوده في الصدارة يبقى مهددًا وبقوة من جانب الفرق الثلاثة التي تطارده .. وفي المقابل فإن السد يجد في مباراة اليوم فرصته النموذجيه لقلب الصورة والقفز من المركز الثالث الى الاول لا سيما إذا ما تعثر بيربوليس أمام الأهلي بالخسارة أم حتى التعادل .. وفي هذا الجانب فإن للسد كل الحق في أن يتطلع إلى الفوز فعلاً في هذا اللقاء ليس فقط لأنه سيخوضها بعاملي الأرض والجمهور وإنما أيضا لأنه كان قد أثبت في مباراة الذهاب أن كفته هي الأرجح فنيًا حيث كان هو الأفضل فيها وتمكن من أن يتقدم مبكرًا بهدف العالمي تشافي قبل أن يتعادل ثم يرد بهدف آخر لتشافي لكن بعض التراخي قبل نهاية النصف الأول من المباراة هو من ساعد باختاكور على التعادل دون أن يتمكن السد من استثمار تفوقه في الشوط الثاني أو ترجمة ذلك إلى فوز كان يبدو هو الأقرب إليه أغلب زمن هذا الشوط .. وتأسيسًا على ذلك نقول إن مؤشرات كهذه لابد أن تجعلنا متفائلين بإمكانية أن يخرج السد اليوم بثاني فوز له في هذه النسخة من البطولة لا سيما بعد أن اتضحت صورة منافسه تمامًا من خلال مباراة الذهاب في طشقند وهو ما يمنح المدرب البرتغالي فيريرا فرصة ترجمة أفكاره بشكل أفضل مع المراهنة على خيارات أوسع يمكن أن تسهم في ترجيح كفته وبالتالي الخروج بفوز سيكون في غاية الأهمية على الرغم من أنه سيفتقد في هذا اللقاء لاثنين من أعمدة الفريق المهمة والأساسية وهما أكرم عفيف وبيدرو وذلك بسبب البطاقات الصفراء. السد يلعب بالأبيض وباختاكور أصفر وأزرق عقد في الرابعة مساء أمس، الاجتماع الفني الخاص لمباراة الزعيم وفريق باختاكور الأوزبكي، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا 2019 والتي ستقام مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. وحضر الاجتماع مراقب المباراة ماي هوانج من فيتنام، ومهيوب صادق مراقب الحكام من فلسطين، ومحمد سعيد وعبدالعزيز الجعيدي من نادي السد، ومسؤولو الفريق الأوزبكي. وتقرر خلال الاجتماع الفني الخاص بالمباراة أن يخوض الزعيم المباراة بالقميص الأبيض وباختاكور بالأصفر والأزرق. وتم الاتفاق على كافة الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمباراة وبعض تعليمات الاتحاد الآسيوي والأمن الموجهة للجانبين، ومناقشة طريقة دخول اللاعبين وأماكن وسائل الإعلام والأجهزة الطبية، والتوقيتات الخاصة بالوصول لملعب المباراة وعمليات الإحماء. رابع مواجهة بين الفريقين ستكون مباراة اليوم الرابعة التي تجمع بين السد وباختاكور حيث سبق أن التقيا مرتين في البطولة ذاتها عام 2011 حيث انتهت الأولى في الدوحة بفوز السد بهدفين لهدف في السادس عشر من مارس بينما انتهت الثانية في طشقند بالتعادل بهدف لهدف في الحادي عشر من مايو قبل أن يعود الفريقان ليلتقيا للمرة الثالثة في ذهاب هذه النسخة من البطولة في التاسع من هذا الشهر في طشقند وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين. التاريخ يرجح كفة الزعيم إذا كان السد قد سبق أن توّج بلقب البطولة القارية مرتين في عامي 1989 و2011 فإن أفضل ما حققه باختاكور هو الوصول إلى نصف النهائي مرتين وذلك في عامي 2994 و2013 إضافة إلى وصوله لربع النهائي مرة واحدة وكان ذلك عام 2009 وإلى دور الستة عشر مرة واحدة أيضا في عام 2010. سيناريو لقاء الذهاب - التاريخ : 9 / 4 / 2019 - الملعب : طشقند - الجولة : الثالثة - النتيجة : ( 2 – 2 ) - الشوط الأول : ( 2 – 2 ) - الأهداف : تشافي ( 6 و16 ) للسد اليجونوف (9) ودراجان (41) لباختاكور.
مشاركة :