العبيدي يقر من الرمادي تسليح العشائر

  • 3/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فيما وصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار أمس للاطلاع على العمليات الجارية هناك ضد تنظيم داعش الإرهابي، وعقد اجتماعا بمقر قيادة عمليات الأنبار مع القادة العسكريين، كشف شيخ قبيلة البوعبيد في المحافظة مال الله برزان العبيدي، عن اتفاقه مع وزير الدفاع على تسليح العشائر في المناطق الغربية لبدء انتفاضة واسعة ضد التنظيم الإرهابي. وقال في تصريح صحفي: "التقيت العبيدي في بغداد لبحث إيصال الأسلحة والمعدات القتالية إلى العشائر في المنطقة الغربية لقتال تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "الوزير أبدى موافقته التامة على تسليح العشائر". وعلى صعيد العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين، أكد قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي أن: "القوات الأمنية والمتطوعين متواصلون في عمليات التقدم صوب مركز مدينة تكريت لدحر داعش بشكل كامل بالتزامن مع إسناد ناري جوي ومدفعي كثيف لمضاعفة الإرباك ضد عناصر التنظيم". وقال في تصريح صحفي له أمس إن: "القوات تتبع أساليب عسكرية مختلفة وتشن هجمات متعددة المحاور لإنهاء عناصر داعش بعد فرض الطوق المحكم والمناطق المحررة وغالبية قيادات مسلحي داعش قتلوا وهم يعانون من نقص كبير في صفوف مقاتليهم وترسانتهم العسكرية وعتادهم". من جانبه عبر محافظ نينوى أثيل النجيفي عن اعتقاده بأن ملامح المرحلة المقبلة للعراق سوف ترسمها "الميليشيات" التي تشكلت في المحافظات الجنوبية لمحاربة داعش، داعياً إلى تشكيل تحالف ثلاثي بالمحافظات الوسطى بين المكونات الأساس وبدعم من التحالف الدولي للتصدي لتلك المرحلة، وقال إنه "مهما تكن نوايا رئيس الوزراء ورؤساء الكتل والرئاسات الثلاث وبقية القيادات العراقية وخططهم للمرحلة القادمة في بناء العراق فإن هناك قوى يبدو أنها ستكون أكثر فعالية في تحديد ملامح المرحلة القادمة". موضحا أنه "لا يمكن إغفال القوة المتنامية للميليشيات التي أصبحت أقوى من مؤسسات الدولة، ومهما تكن الخطط المستقبلية لاستيعابها ضمن مؤسسات الدولة كالجيش أو الحرس الوطني فهذا يعني أن مرحلة مختلفة يكون فيها النفوذ الأكبر للقوى الجديدة في المحافظات الجنوبية قبل المحافظات الوسطى". وأضاف النجيفي المتواجد في أربيل بعد سقوط الموصل أن "حاجة المحافظات الوسطى إلى تجميع قوتها في محاربة "داعش" هي الرسالة الوحيدة المتبقية لقطع تذكرة الركوب في الوضع العراقي للمرحلة القادمة والحصول على الدعم الدولي لتكوين قوى متحالفة مع كل من الأكراد والأحزاب الدينية للمساهمة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة.

مشاركة :