يخوض حزب الليكود بزعامة نتنياهو معركة انتخابية قوية ضد تحالف الاتحاد الصهيوني الذي يضم حزب العمل برئاسة يتسحاق هرتسوغ. تراجع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأبو عزرائيل العراقي ومعاناة اللاجئين السوريين من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط. ونبدأ بتقرير في صحيفة صنداي تليغراف حول انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقرر أن تجرى يوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن نتنياهو هو مَن دعا إلى انتخابات مبكرة، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن مغامرته هذه قد تأتي بنتائج عكسية. وتظهر الاستطلاعات تراجع شعبية حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو، مقابل تحالف الاتحاد الصهيوني، بحسب التقرير. ويضم تحالف الاتحاد الصهيوني حزب العمل برئاسة يتسحاق هرتسوغ وحزب الحركة بقيادة تسيبي ليفني. ولفتت صنداي تليغراف إلى أن ثلاثة استطلاعات رأي نشرت نتائجها الجمعة، وهو اليوم الأخير لنشر نتائج أي استطلاعات ذات صلة بالانتخابات، كشفت عن تراجع حزب الليكود بأربعة مقاعد عن الاتحاد الصهيوني. وأرجعت الصحيفة تراجع شعبية نتنياهو إلى غضب الناخبين من ارتفاع مستوى المعيشة بشكل كبير في إسرائيل، إضافة إلى شخصيته المتغطرسة التي جعلته غير محبوبا على نطاق واسع. وتحدثت عن تقرير حكومي صدر مؤخرا بشأن تبديد نتنياهو وزوجته، سارة، أموالا حكومية على مقرات إقامتهما الخاصة والرسمية. رامبو العراقي ونتحول إلى تقرير في صحيفة صنداي التايمز جاء تحت عنوان رامبو العراق يزأر مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على تكريت. يساعد الآلاف من المتطوعين الشيعة القوات العراقية في سعيها لاستعادة السيطرة على تكريت. ويتحدث التقرير عن مقاتل يُعرف باسم أبو عزرائيل أو رامبو العراق ويُوصف بأنه بطل معركة استعادة مدينة تكريت من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الصحيفة إن أبو عزرائيل يُعتقد أنه بطل تايكوندو ومحاضر سابق في العقد الخامس من عمره. لكنها لم تذكر معلومات مفصلة حول هوية المقاتل. وذاع صيت المقاتل، الذي يعتقد أنه عضو في كتائب الإمام الشيعية المدعومة من إيران، بعد نشر مقاطع فيديو له متجولا بدراجة في شوارع تكريت وهو يسخر من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب التقرير. وتقول صنداي تايمز إن صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي جذبت أكثر من 250 ألف متابع. ورأت الصحيفة أن إضفاء صفات خارقة على رجل واحد علامة على تزايد التفاؤل بأن العجلة تدور ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت إنه من المتوقع رجوع المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى سيطرة القوات الحكومية التي يدعمها آلاف من المتطوعين الشيعة وبعض المقاتلين من السنة. أمل ضئيل ونختم من الاندبندنت أون صنداي التي جددت تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين من خلال تحقيق تحت عنوان بعد أربعة أعوام، حياة جديدة وأمل ضئيل. ويتناول التحقيق حياة اللاجئة السورية هانيغال طارق وطفلها المعاق بعد أربعة أعوام من بدء الصراع السوري. وذكرت الصحيفة أن اللاجئة المسيحية تعيش مع طفلتها البالغة من العمر 15 شهرا وخمسة أشخاص آخرين في غرفة في منطقة الدورا خارج العاصمة اللبنانية. وقالت إنها اضطرت إلى النزوح من منزلها شمال حلب في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن اختفى زوجها الذي لا تعرف مآله حتى الآن. ومع غياب أي أمل في انتهاء الحرب الدائرة في سوريا قريبا، تواجه مساعي مؤسسات الإغاثة صعوبات جمة لتوفير أبسط احتياجات اللاجئين، وفقا لما جاء في التحقيق. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال يناير/كانون الثاني الماضي توفي عدد من اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد. وقالت إن اللاجئين الذين يصلون إلى لبنان غالبا ما يتعين عليهم الانتظار لأسابيع عدة قبل أن يسجلوا أسماءهم لدى الأمم المتحدة، ومن ثم فإنهم لا يحصلون على أي دعم رسمي خلال هذه الفترة.
مشاركة :