ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء "أشعر بثقل الصلاة على قلبي وأن شيئًا ما يمنعني عنها، فماذا أفعل؟".أجاب خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: إذا كانت الصلاة هي ما تصل الإنسان بربه، وتشرح صدره، وتزيل عنه الغموم والهموم والأحزان، وتجلب السعادة له، ويراها البعض أنها ثقيلة على قلبه، فما الخفيف إذن؟.وأوضح أن الأمر يتطلب مجاهدة من النفس، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يقول لبلال -رضي الله تعالى عنه: «يا بلالُ، أَقِمِ الصَّلاةَ، أَرِحْنا بها».واستشهد أمين الفتوى بحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-يعني أن الصلاة هي سبيل الراحة من الهموم والأثقال التي تتحامل بها علينا الدنيا بأعبائها، وهذا هو الأصل في الصلاة، إنما مسألة أن تكون الصلاة ثقيلة على قلب أحدهم، وحمل ثقيل يصعب على الإنسان أدائه، فكيف ستزول الهموم، وكيف ينشرح الصدر بدونها ومن أين ستأتي الصلة بالله سبحانه وتعالى.وأوضح أمين الفتوى أنه يجيب على الإنسان أن يجاهد نفسه ويدفعها إلى الصلاة دفعًا، فمجاهدة النفس تعد من أعظم الوسائل المعينة على قيام الليل لأن النفس البشرية بطبيعتها أمارة بالسوء تميل إلى كل شر ومنكر.
مشاركة :