ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟".أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: "ادع اللهَ كثير بالهداية واستغفر الله كثيرًا واستعذ بالله من الشيطان الرجيم كثيرَا".من ناحية أخرى قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تارك الصلاة جاحد لها ظانًّا أنها لا تنفعه وتركها لن يضرّه، منكرًا لفرضية الصلاة، فهو منكرُ معلومٍ من الدين بالضرورة، ويتحمل ما يترتب على ذلك ممّا يُقدِّره القضاء والحاكم في شأنه.وأضاف "الأزهر" في إجابته عن سؤال: «ما حكم تارك الصلاة وما عقوبته؟»، أن تارك الصلاة تكاسلًا مع اعترافه بتقصيره وذنبه فهو مسلمٌ آثمٌ مرتكب لكبيرةٍ من كبائر الذنوب غير كافر أو مرتد، وهذا قول جماهير الفقهاء من السلف والخلف كالأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي، والإمام أحمد في إحدى روايتيه، وغيرهم.وتابع: وإن لم يؤدى إلا الصلاة المفروضة -تكاسلا-، فقد برئت ذمته من الفريضة التي أداها، وسقطت عنه بالأداء، والقبول بيد الله، وكذا الأمر لو ذبح أو ضحّى فلا حرج أن تؤكل ذبيحته ولا إشكال.
مشاركة :