أبوظبي:إيمان سرورتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتح المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أمس أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض «بِت الشرق الأوسط وإفريقيا» بمشاركة 100 من 60 دولة.وأكد الحمادي أن المؤتمر، حدث تعليمي يزخر بكل ما هو جديد ويثري مسيرة العمل في قطاع التعليم، لا سيما ونحن أمام تغيير جذري في مفهوم التعليم المستقبلي، وأنه سيشكل إضافة نوعية للحضور، وسيسهم في تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وأضاف: «إن التغيير سنة الحياة، ولكي نتمكن من مجاراة هذا التغيير علينا أن ندرك أهميته، وكيفية الانتقال تدريجياً إلى الهدف المطلوب، وقال إن التعليم العصري هو ذلك الذي يفتح الآفاق أمام طلبتنا للسير قدماً في مشوار حياتهم العملي، وضمان النجاح والتفوق.واختتم المعرض يومه الأول بنجاح، محققاً نمواً بارزاً في عدد الزوار والعارضين إلى جانب العديد من الجلسات النقاشية البناءة، حيث شملت الفعاليات ورشة عمل الطائرات بدون طيار للأغراض التعليمية، التي حازت إعجاب زوار المعرض، والتي استضافتها مؤسسة جيمس للتعليم، وقدمها بالديش نجّار، مدير الابتكار في مدرسة فيرست بوينت، بدولة الإمارات.وشمل برنامج الورشة استعراضاً لتجربة نادي الطائرات بدون طيار في المدرسة، وتعليم الطلاب مهارات بنائها، والقيام بسباقات للطائرات بدون طيار، واستعراض كيفية ربط تلك المهارات والمعرفة بالمناهج الدراسية وكيف يمكن استخدامها بشكل إيجابي ومفيد.وسيناقش المؤتمر اليوم «الثلاثاء» في جلسة حوار «قمة القيادات التعليمية»، أثر تطبيق التقنيات المساعدة في المدارس للانتقال إلى نظام تعليمي أكثر دمجاً للطلاب من مختلف الفئات في الشرق الأوسط. «واثق» و«منصور ومي» عرضت دائرة التعليم والمعرفة في جناحها بالمعرض الحافلة الذكية (واثق) المربوطة بنظام المعلومات الجغرافية، وتتميز الحافلة بكونها مربوطة بتطبيق على هواتف أولياء الأمور؛ بحيث يظهر لهم حركة الطالب منذ خروجه من المنزل وحتى وصوله إلى المدرسة والعكس، ويمكن لأولياء الأمور مراقبة متى صعد وطريق السير وازدحام الطريق.كما تتميز الحافلة بوجود أجهزة تراقب الحركة داخل الحافلة، ومدى التزام السائق ومشرفة الحافلة بالسير والنظم المُتبعة، وكشف أي حالة من حالات التنمر داخل الحافلة، والسيارات المخالفة التي تمر بجوار الحافلة، والهدف توفير أقصى معدلات الأمان للطلبة.وأشارت الدكتورة نجلاء النقبي مدير برامج التطوير التعليمي الإلكتروني في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إلى أن الدائرة عرضت أيضاً الروبوت الذكي «منصور ومي» الذي يعد الأحدث من نوعه، والذي يتوقع أن يكون بالمدارس مستقبلاً كمساعد معلم؛ حيث بدأ استخدامه مؤخراً في السويد.وقالت: إن الدائرة جلبت «منصور» أو «مي»؛ حيث يمكن تحويله أثناء الحديث من ذكر لأنثى حسب رغبة المستخدم؛ بهدف تسهيل استخدامه للزائرين للدائرة من أجل الحصول على المعلومات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالتعليم في إمارة أبوظبي؛ وذلك من خلال غرفة تحكم مُعدة لهذا الغرض.