رفع حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة ممثلة بمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الثقة الغالية والمتجددة بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم. وقال إن هذه الثقة محل تقدير واحترام كبيرين، واصفاً هذا المنصب بأنه تكليف وليس تشريفاً، وأن هذه الثقة مدعاة في الوقت ذاته لبذل جهد مضاعف ومزيد من العمل المتواصل الدؤوب في سبيل تحقيق رؤية القيادة وتوجهات الدولة نحو إحداث قفزة كبيرة في قطاعي التعليم العام والعالي، وبلورة صيغة ثابتة تقود إلى تحولات عميقة وجذرية في قطاع التعليم بالدولة، ورفده بالأسس والعوامل التي ترسخ من تطلعات القيادة في جعله تعليماً من الطراز الأول يواكب الحراك الحاصل في مسيرة التنمية في الدولة، بما يسهم في تحقيق مؤشرات الدولة 2021، والتحول نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي. وأشاد بالخطوة الرائدة التي انتهجتها حكومة دولة الإمارات عبر إحداث أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على النظرة الاستشرافية للمستقبل مقرونة بأدوات عصرية، قوامها التخطيط السليم، والتغيير الإيجابي، وضخ دماء شابة جديدة في أوصال العمل المؤسسي الحكومي، وهو بدوره ما سيسهم في تجويد الخدمات وتحقيق السعادة والرخاء للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة. وذهب إلى أن الإرادة السياسية للدولة، تمتاز بثبات الخطوة والعزيمة، والفكر القويم المستنير، وهو ما هيأ السبل نحو تقدم وازدهار الدولة، مشيراً إلى أن التعليم كان ولا يزال يتصدر اهتمامات القيادة، وهو ما اتضح جلياً في التشكيل الجديد والهيكلة الحكومية الغير مسبوقة، حيث أصبح هناك 3 وزراء للتربية والتعليم، ومؤسسة لإدارة المدارس، ومجلس أعلى للتعليم يشرف عليها، وبمتابعة من مجلس الوزراء، وهو ما يضعنا أمام استحقاقات جديدة يستوجب معها العمل بإخلاص وتفان. واختتم حديثه، بالتأكيد على ثوابت أصيلة سوف تكون العامل المشترك، وآلية العمل في المرحلة المقبلة، قوامها الاخلاص والصدق والعمل والعزيمة والإرادة والطموح، حتى نستطيع التغلب على المعوقات، وصولاً إلى تحقيق المستهدفات وتلبية التطلعات في نظام تعليمي يدخل غمار التنافسية العالمية بقوة ويضاهي مثيلاته في الدول المتقدمة.
مشاركة :