أعلن رئيس نادي قضاة مصر، المستشار محمد عبد المحسن، عدم تلقي غرفة العمليات المركزية بالنادي لمتابعة أعمال الاستفتاء، أية شكاوى من القضاة رؤساء اللجان الانتخابية العامة أو الفرعية حول سير أعمال الاقتراع على بعض التعديلات الدستورية في ثالث أيامها، أمس، حسبما ذكر الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري «أخبار مصر». ونفى نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والناطق الرسمي باسمها المستشار محمود الشريف، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مد فترة التصويت في الاستفتاء على تعديل الدستور، مؤكداً أن الموعد النهائي للتصويت ينتهي بآخر مواطن موجود في حرم لجنة الاقتراع. مؤتمر جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الثالث الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، بمقرها. وقال الشريف إن الهيئة تسلمت نتائج تصويت المصريين بالخارج من البعثات الدبلوماسية، مؤكداً أنه سيتم إعلان النتائج النهائية للاقتراع بالداخل والخارج في ختام عمليات جمع وفرز الأصوات بالداخل. وحول متابعة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، أكد الشريف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات منحت متابعيها تصاريح المتابعة. وحذر الناطق، من إذاعة وسائل الإعلام أي مؤشرات أولية حول نتائج الاستفتاء. ومن المتوقع إعلان النتيجة في غضون خمسة أيام. كانت مراكز الاقتراع في أنحاء مصر قد فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وكان التصويت بدأ داخل البلاد السبت الماضي. استكمال وانتهت الأحد، الأيام المتاحة للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم. ويحق لأكثر من ستين مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب بأغلبية كبيرة الأسبوع الماضي. من جهتها، أكدت سفيرة مصر لدى المنامة سهى الفار لـ«البيان» بأن التعديلات الدستورية الجديدة تمثل استكمالاً للبعض من التشريعات التي تحتاجها مصر في الوقت الراهن. وأوضحت بأن تمديد الفترة الرئاسية لستة أعوام، لفترتين، سيساعد مصر على النهوض بنفسها مجدداً، وهو مطلب عادل، بمرحلة تتطلع فيها مصر للمزيد من الاستقرار، واستكمال المسيرة الجديدة. وأضافت أن «وجود مجلس شورى يضم الفئات النخبوية المختلفة والمتنوعة مطلب بالغ الأهمية، خصوصاً وأن مجلس النواب غير كافٍ لمواجهة التحديات الحالية». وفيما يتعلق بإقبال المصريين في المنامة للتصويت على التعديلات الدستورية، قالت الفار «الإقبال جيد جداً، والحضور الذي رأيناه يؤكد بأن المصريين ينظرون بعين الاهتمام لمصلحة بلدهم، بحراك ديمقراطي هدفهم الأول من خلاله إنجاح التعديلات الدستورية، وتحقيق الخير والرخاء لمصر». وقللت الفار أهمية دعوات المقاطعة، موضحة بأن المصريين وفي المرحلة الراهنة باتوا على دراية كاملة بمصلحة بلدهم، وبطبيعة المؤثرات التي تحاول أن تنال من ذلك.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :