أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن تنمية وتطوير قطاع التمور فى مصر يأتى على رأس أولويات الدولة المصرية خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن مهرجان التمور المصرية، والذى يعقد بواحة سيوة سنويًا وضع مصر على الخريطة العالمية لزراعة وإنتاج وتصنيع التمور.جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده الوزير مع الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى والوفد المرافق له، بحضور المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية.وقال الوزير إن اللقاء تناول بحث آخر الترتيبات الخاصة بتنظيم المهرجان الخامس للتمور المصرية، والمقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، بمشاركة مصنعي ومصدرى التمور من كافة أنحاء الجمهورية، إلى جانب خبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل والمزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.وأضاف نصار أنه سيتم خلال النصف الثانى من العام الجاري إفتتاح أكبر مصنع للفرز الإلكترونى وتغليف وتعبئة التمور بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بمحافظة الوادى الجديد، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضًا خلال الفترة القريبة المقبلة تدشين ثلاجات مبردة بمنطقة الواحات البحرية بسعة 4 آلاف طن.ولفت الوزير إلى أن محافظة الوادى الجديد تستضيف مطلع العام المقبل معرضًا للتمور بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر يستهدف تسليط الضوء على منتجات المحافظة المتميزة من التمور وبمشاركة عدد كبير من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور فى مصر.من جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى أن مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي في تنظيم مهرجان التمور المصرية للعام الخامس على التوالي يعكس العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، وتؤكد دور الإمارات الرائد فى دعم القطاع الزراعي بصفة عامة وقطاع التمور بصفة خاصة بالوطن العربى.وأضاف أن المهرجان يرتكز على شراكة ثلاثية بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، لافتًا إلى أن المهرجان يعكس رؤية شاملة للتنمية المستدامة للنهوض بالقطاعات الصناعية والثقافية والبيئية والزراعية.