إسطنبول/ الأناضول زادت السلطات السريلانكية من شدة الإجراءات الأمنية، التي رفعتها بعد تفجيرات ضربت كنائس وفنادق في البلاد، الأحد، راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى. وأصدرت الشرطة، الثلاثاء، تعليمات تفرض على أي شخص يركن سيارته في الطريق ويغادر، أن يسجل رقم هاتفه على ورقة يضعها على زجاج السيارة. بدورها، أعلنت إدارة البريد، أنها لن تقبل استلام أي طرد تم لفه مسبقا. يشار أن السلطات أعلنت حالة الطوارئ، ومنحت القوات العسكرية صلاحيات واسعة تطبق في أوقات الحرب، بعد أن تعرضت عدة كنائس وفنادق، الأحد، إلى 8 هجمات شبه متتابعة، أسفرت عن مقتل 321 شخصا وإصابة 521 آخرين بجروح، وفق آخر إحصائية رسمية. وتزامنت الهجمات مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا، التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :