أوامرًا صدرت بتسيير دوريات إضافية على مدار الساعة، مع جمع معلومات استخباراتية، لمنع وقوع المزيد من الهجمات. والثلاثاء الماضي، استهدف تفجير انتحاري مسجدًا بولاية "أداماوا" (شمال شرق)، أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، بعد ساعات من مقتل 30 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، في أعمال عنف عرقي بالولاية. وأضاف "موشود" أن المفتش العام للشرطة، إبراهيم إدريس، أمر كبار الضباط في جميع أنحاء البلاد بالبقاء في حالة تأهب قصوى، لـ"وأد الإرهاب في مهده، ومنع انتشار هجمات جماعة بوكو حرام (الإرهابية) مجددًا، في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي بالشمال الشرقي". وأوضح أنه بموجب التدابير الجديدة، ستلقى ولايات أخرى، شهدت زيادة في الهجمات العرقية بين الرعاة والمزارعين المحليين، اهتمامًا إضافيًا. كما تم نشر فرق خاصة لمكافحة الجريمة، وتكليفها بجمع المعلومات الاستخباراتية، للتنسيق مع المجتمعات المعرضة للخطر في جميع أنحاء البلاد، بحسب المصدر نفسه. وتأتي هذه الإجراءات بناءً على توجيهات من الرئيس، محمد بخاري، أمس الأربعاء. وأفاد بيان للرئاسة، في بيان، أن "مركزًا جديدًا للاستخبارات في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، سيعمل على تنسيق تبادل المعلومات بين مختلف الوكالات الأمنية". وأضاف البيان أن "هذه المرحلة من الحرب ستكون مدفوعة بالجهد الاستخباراتي، ومن المتوقع أن يكثف المركز الجديد حصد المعلومات وتبادلها لتعزيز القدرة على إحباط أنشطة الإرهابيين". وتولى "بخاري" السلطة عام 2015، واعدًا بالقضاء على نشاط "بوكو حرام"، الذي أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، وتشريد الملايين، في جميع أنحاء نيجيريا ودول مجاورة. ورغم استعادة الجيش النيجيري السيطرة على معظم المناطق التي تمتعت الجماعة بنفوذ كبير فيها، في الأشهر الأخيرة، فإنها ما تزال تقوم بهجمات واسعة النطاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :