أقام منتدى الشركات العائلية 2015 بالتعاون الاستراتيجي مع وزارة التجارة والصناعة جلسة خاصة لاستشراف دور المرأة في التأثير على نجاح واستمرار الشركات العائلية بعنوان "دور المرأة في الشركات العائلية". ويهدف المنتدى المقام تحت شعار "لبناء شركات عائلية مستدامة" خلال الفترة الواقعة ما بين 17 إلى 20 جمادى الآخرة (6-9 أبريل 2015) في فندق هيلتون جدة إلى بحث مستقبل استثمارات الشركات العائلية ودور الأجيال القادمة واستثمارات الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية. وأوضح رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أن الشركات العائلية تعد واحدة من أهم الكيانات التجارية على مستوى العالم، وأن استثمارات الشركات العائلية في المملكة قدرت بـ 247.5 مليار ريـال، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي في السعودية و40% من الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي، في حين بلغ متوسط ثروة تلك الشركات نحو 22.5 مليار ريـال، مشيراً إلى أن المملكة تستحوذ على 48% من الشركات العائلية في الشرق الأوسط، وتتركز فيها 62% من ثروة الشركات العائلية، وأضاف: "يسعى المنتدى للوصول إلى فهم أفضل للشركات العائلية المختلفة وما يلائمها من ممارسات إدارية وقانونية، إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة للشركات العائلية والتحديات التي تواجهها، والتعرف على آليات عملية في تبني وتفعيل دور الأجيال القادمة من الأسر المالكة للشركات العائلية، فضلاً عن عرض أفضل الممارسات المحلية والدولية"، وفقاً لـ"واس". وذكر أبوركبة أن جلسة المنتدى ستناقش دور المرأة في إدارة الشركات العائلية خاصة في مجالس الإدارة، فضلًا عن استشراف دورها غير المباشر في التأثير على نجاح واستمرار الشركات العائلية، مبيناً أن المنتدى يسعى للوصول إلى فهم أفضل للشركات العائلية المختلفة وما يلائمها من ممارسات إدارية وقانونية، ولفت إلى أن المنتدى في دورته الأولى خلال العام المنصرم قد كشف أن نسبة مشاركة المرأة في مجالس إدارات الشركات العائلية لا تتعدى 5% خليجياً في الوقت الذي تشكل فيه الشركات العائلية نسبة 95% من الشركات المسجلة في المملكة العربية السعودية، مضيفاً: "تعتبر الشركات العائلية واحدة من أعظم الكيانات التجارية على مستوى العالم". يشار إلى أن المنتدى يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه الشركات العائلية لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الفرص المتاحة لتعزيز استثماراتها وتوسيع نطاقها، الأمر الذي يرسم الملامح العامة لمستقبلها.
مشاركة :