أبوظبي: مهند داغر أعلنت وزارة الاقتصاد عن تسهيلات بنكية، وبرامج تمويلية جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، خلال معرض المشاريع الصغيرة والمتوسطة(SME EXPO) الذي ينطلق يومي 29 و30 إبريل الجاري في أبوظبي، في وقت بلغ عدد الشركات الإماراتية المسجلة في «البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة» التابع للوزارة، والمملوكة بنسبة 100% لمواطنين إماراتيين، نحو 1700 شركة.وأكد د. أديب العفيفي، مدير البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التابع لوزارة الاقتصاد، خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي أمس، وجود عدد من المبادرات خلال معرض المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث ستعمل جميع البنوك المشاركة في المعرض، على تقديم تسهيلات وخدمات جديدة سيتم الإعلان عنها خلال المعرض، وذلك لدعم الشركات، والزوار أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.وأوضح العفيفي، أن المعرض يُعدّ الأول من نوعه الذي يجمع جهات محلية واتحادية، ومنصات تمويل، ورواد أعمال، كما أن جميع الجهات المشاركة لديها مبادرات وخدمات متخصصة لتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مختلف القطاعات من صناعة، وتكنولوجيا، وصحة، وإعلام، وتعليم.وشدد العفيفي، على الجهود المبذولة من قبل وزارة الاقتصاد، لتعزيز مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني، ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة والتي تبلغ حالياً نحو 49% حسب تقديرات العام 2018، موضحاً أن مصرف الإمارات للتنمية، أطلق في وقت سابق برنامج الضمانات الائتمانية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 100 مليون درهم مع عدد من البنوك العاملة في الدولة.ولفت العفيفي إلى أن هذا البرنامج يعد دفعة قوية للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في الدولة، وصولاً إلى مرحلة اقتصاد ما بعد النفط، ويمثل معرض المشاريع الصغيرة والمتوسطة مبادرة مميزة على هذا الصعيد.ويقام المعرض برعاية ودعم من بنك الفجيرة الوطني، ومصرف الإمارات للتنمية، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسوق أبوظبي العالمي، ويفتتحه 8 وزراء، وهم: سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس المشاريع الصغيرة والمتوسطة ( راعي الحفل)، وشما سهيل المزروعي، وزير الشباب، ومحمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، والدكتور أحمد عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والمهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، وسارة بنت يوسف الأميري، وزير دولة للعلوم المتقدمة، وحصة بنت عيسى بوحميد، وزير تنمية المجتمع، وزكي نسيبة وزير دولة.وقال فيصل عقيل البستكي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، الراعي البلاتيني للمعرض: يضطلع مصرف الإمارات للتنمية، بمهمة تسهيل وصول أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الإماراتيين إلى فرص التمويل، ودعم نمو أعمالهم وتعزيز التنمية الاقتصادية، لاسيما وأن هذا القطاع يمثل أحد محركات نمو الاقتصاد الوطني.بدوره أعلن مهدي كيلاني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأعمال في مصرف أبوظبي الإسلامي، الراعي الذهبي للمعرض، عن استراتيجية المصرف في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال مجموعة من الأدوات تتجاوز التمويل إلى تمكين تلك المنشآت وتمهيد الطريق أمامها لتوسيع أعمالها.وأوضح أنه بإمكان العملاء الوصول إلى أحدث الحلول في مجال المدفوعات الرقمية والتحصيل والتجارة التي صممت لضمان تقليل تكاليف إدارة الأعمال وتعزيز الكفاءة، مع إتاحة الفرصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من قدراتها بالشكل الأمثل عبر توفير الحلول التمويلية والتقنية، جنباً إلى جنب مع ترسيخ علاقات استشارية قوية لتلبية الاحتياجات والتطلعات المتنامية لهذا القطاع.وأكد مارتن تيديستروم، مدير تطوير الأعمال بسوق أبوظبي العالمي، الراعي الفضي للمعرض، على ريادية سوق أبوظبي العالمية باعتباره مركزاً مالياً دولياً، ودوره المحوري في دعم نمو المنشآت والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، من خلال توفير بيئة قانونية تحظى بثقة عالمية، وإتاحة الوصول إلى منظومة داعمة من الممولين والمستشارين، إلى جانب توفير حزمة متكاملة من خدمات الدعم، كاشفاً عن مبادرة سوق أبوظبي العالمي، وتتمثل في إطلاق منظومة ترخيص اقتصادية مخصصة لقطاع الشركات الناشئة تتمتع بدرجة عالية من المرونة.