أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بالمستوى الرائع الذي ظهرت به خريجات الدورة السادسة من برنامج فرسان التسامح الذي أطلقته وزارة التسامح في إمارة عجمان وشهد مشاركة فعّالة من سيدات الشارقة وعجمان وأم القيوين. وأكد معاليه أن برنامج «فرسان التسامح» حقق نجاحات كبيرة خلال دوراته الست، واستطاع تخريج أكثر من 200 شخص من مختلف إمارات الدولة ليصبحوا فرساناً، وفارسات للتسامح، ويتحول كل منهم في بيئته المحلية ومقر عمله وجامعاته وبين أفراد أسرته إلى سفير للتسامح، يمكنه تعزيز القيم السامية في نفوس من حوله. وقال إن اهتمام كل مؤسسات الدولة وجميع فئات المجتمع بتعزيز التسامح، والتزامهم بعمل كل ما يمكن لإعلاء قيم التعايش وقبول الآخر، مكن البرنامج من تحقيق معدلات نجاح عالية، حيث استطاع فرسان التسامح تقديم العديد من الأفكار المبتكرة لتعزز التسامح في البيئة المحلية، وعلى مستوى الدولة. جاء ذلك عقب لقاء معاليه بفارسات التسامح بعجمان أول من أمس، حيث استمع إلى أفكارهن ومقترحاتهن ومبادراتهن حول تعزيز قيم التعايش وقبول الآخر داخل المجتمع، ودعاهن إلى تفعيل قدراتهن للقيام بهذه المهمة النبيلة التي تعبر عن وطنيتهن وإخلاصهن وانتمائهن للوطن وقيادته الرشيدة، موضحاً أن وزارة التسامح ستظل دائماً داعمة لكل مشاريعهن ومبادراتهن، معبراً عن سعادته بثقافة المشاركات وحماسهن، ورغبتهن الصادقة في بذل الجهود لتعزيز القيم النبيلة للمجتمع الإماراتي وفي القلب منها التسامح. وأشار معاليه إلى أن برنامج فرسان التسامح يعد إحدى المبادرات التي تحفز على الابتكار في مجالات التسامح لتوعية الجميع بالفرص المتاحة أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، وحفزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير والعطاء، بحيث يتحول التسامح والسلوك الحميد إلى وسيلة لتحقيق القوة والترابط في نسيج المجتمع والاحتفاء بالمواطنة الصالحة، إضافة إلى حماية كل فئات المجتمع من الأفكار السلبية وتحويلهم إلى طاقة إيجابية في تنمية الوطن. نشر التسامح وقال معاليه إن هذا البرنامج يعتمد على اعتبارات مهمة عدة، أولها هو التعريف بالصفات الرئيسية للشخصية المتسامحة، ونشر قيم التسامح والتعايش على أن تكون البداية مع الفرد، ثم في البيئة المحلية، ثم في الوطن بشكل عام، وصولاً إلى العالم أجمع، أما الاعتبار الثاني فهو أن نشر قيم التسامح والتعايش هو مسؤولية المجتمع كله، بجميع أفراده ومؤسساته. وثالثها هو أن الإمارات تحظى بتجربة عالمية ناجحة في التعايش والتسامح، تجسدت في أقوال وأعمال مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، التي كان يؤكد من خلالها أن التسامح والتعايش السلمي هي أدوات مهمة تؤدي إلى تحقيق الخير وللمجتمع وللعالم. بحث العلاقات مع مبعوث حرية الأديان استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بقصره مساء أمس، جون فيجل المبعوث الأوروبي الخاص لحرية الأديان والمعتقدات لتعزيز حرية الأديان خارج الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وآفاق التعاون في جميع المجالات عامة والمجال البرلماني بشكل خاص . وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال اللقاء الذي حضره السفير باتريسيو فوندي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربطهما.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :